اعلان

"ترامب" يفكر في تطهير البيت الأبيض

ترامب
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديًا في شن حملة تطهير تشمل العديد من كبار موظفي البيت الأبيض وذلك في أعقاب ما وصف بأنه أسوأ أسبوع في منصبه الرئاسي بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" السابق جيمس كومي.

و قالت أن ترامب، وبعد تأثره الشديد بالانتقادات التي وجهت إليه بعد إقالته المفاجئة لـ كومي، يدرس استبعاد بعض كبار الموظفين في البيت الأبيض وعلى رأسهم رينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض وشون سبايسر المتحدث الصحفي باسمه والمعروف بأنه شخصية متنمرة.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مطلع لـ مايك ألين، الصحفي البارز المتخصص في الشؤون السياسية، أن الرئيس الأمريكي "ترامب محبط جدًا وغاضب على الجميع" ويفكر في عزل موظفين كبار.

وأوضحت أن إدارة ترامب تواجه أسئلة متزايدة حول السبب الذي دفعها إلى إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يشرف على التحقيقات الجارية بشأن مزاعم تواطؤ بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في الـ 8 من نوفمبر الماضي.

وأضافت الجريدة أن الديمقراطيين واصلوا ضغطهم على ترامب وأكد نواب الحزب في الكونجرس أنهم قد يرفضون التصويت على قرار تعيين مديرا جديدا لـ "إف بي أي" خلفًا لـ كومي والذي يتعين الموافقة عليه من جانب مجلس الشيوخ.

ولفتت إلى مطالبات تقدم بها عدد من نواب الكونجرس بينهم نواب جمهوريون لترامب بتسليم أي تسجيلات أمر بها للمحادثات التي تمّت بينه وبين كومي خاصة بعد تلميحات ترامب إلى أنه سجل بعض هذه المحادثات بشكل سري.

وهدد دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بنشر تسجيلات لمحادثات بينهما في البيت الأبيض، في خطوة تكشف احتمالية اعتياد ترامب بالقيام بتسجيلات سرية للاجتماعات التي تدور داخل أروقة البيت الأبيض.

ووجه ترامب نصيحة في الـ 12 من مايو الجاري في تغريدة نشرها لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى المقال، جيمس كومى، جاء فيها:" جيمس كومي يتمنى ألا تكون هناك تسجيلات لمحادثتنا قبل أن يبدأ بتسريب المعلومات للصحافة!".

وكان الرئيس الأمريكي قد أقال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى مؤخرًا، ما أثار جدلا سياسيًا خاصة وأن كومي كان يقود التحقيق حول مزاعم بشأن التدخل الروسي فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

إقالة جيمس كومي أثارت شكوك الديمقراطيين وآخرين في أن البيت الأبيض يحاول إضعاف التحقيق الذي يجريه "إف.بي.آي" بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات.

وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية في تقرير لها في يناير الماضي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أصدر توجيهات للتأثير على انتخابات 2016 لتصب في مصلحة ترامب.

ووأكدت روسيا مرارًا أنها لم تدخل في الانتخابات الأمريكية، كما نفت إدارة ترامب مزاعم التواطؤ مع موسكو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً