أعلنت مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي عن ترحيبها باتفاق آستانة حول إقامة مناطق خفض العنف في سوريا، واصفة إياه بأنه "خطوة مشجعة ويساهم في تخفيف معاناة جزء من الشعب السوري، شريطة أن يُطبق ميدانيًا بشكل سريع".
وأشارت عضو المجموعة إيفا جولي - في تصريح نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية اليوم الثلاثاء- إلى أن بقية المفاوضات السياسية يجب أن تتم "تحت راية الأمم المتحدة"، كما "يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل من أجل الدفع باتجاه تشكيل بعثة من قوات الأمم المتحدة لضمان السلام في سوريا"، حسب قولها.
ووجهت البرلمانية الأوروبية انتقادًا للدول الأعضاء في الاتحاد بسبب "عجزها عن العمل على قيادة تحرك دولي يؤدي لمحاكمة المسئولين عن ارتكاب الفظائع في سوريا".
أما بشأن العمل الإنساني، فقد اشارت جولي الى أن الجهد الذي يبذله الاتحاد في هذا الإطار لن يكتمل إلا إذا تمكنت دول الاتحاد من "تأمين طرق لدخول طالبي اللجوء السوريين إلى أوروبا".
وتأتي تصريحات جولي قبيل جلسة النقاش العام التي سيعقدها الاتحاد الأوروبي بعد ظهر اليوم مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمراجعة تطورات الوضع في سوريا.
ومن المنتظر أن يصوت البرلمان الأوروبي يوم الخميس القادم على قرار بخصوص الوضع السوري.