أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ألكسندر جريبيونكين، أن عدد الجرائم المرتبطة بالتطرف ازدادت مؤخرا في روسيا، ويساهم في ذلك أيضا نشاط عدد من المنظمات الأجنبية غير الحكومية التي لا تتوقف عن محاولات "زعزعة" الاستقرار في روسيا.
وقال جريبيونكين للصحفيين، اليوم الأربعاء، حسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "إن نزعة ازدياد عدد الجرائم المرتبطة بالتطرف ما زالت قائمة"، مشيرا إلى أنه "في عام 2016، تم تسجيل 1450 جريمة ذات طابع تطرفي، بزيادة نسبتها 1ر9 بالمئة عن عام 2015".
وأضاف المسئول الروسي: "أنه لا يمكن إلا أن نلاحظ نزعة أخرى تتعلق بأن مظاهر التطرف في الكثير من الأحيان تساهم بها دعاية عبر الإنترنت لأفكار قومية ودينية وعنصرية، إضافة إلى النشاط غير البناء لعدد من المنظمات غير الحكومية، والتي لا تتوقف عن محاولة زعزعة الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد".