حلا شيحة تكشف شخصية الفنانة التي تسببت في ارتدائها للنقاب

حلا شيحة

رغم اعتزالها منذ 11 عاماً إلا أنها تتواصل من حين إلى آخر مع محبيها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وروت حلا شيحة من خلال تدوينة قصة ارتدائها للنقاب، وكشفت عن اسم فنانة كانت سبباً في هذا التحول الذي حدث في حياتها، خاصة وأنها كانت قد ارتدت الحجاب وخلعته، ثم عادت وارتدته مرة أخرى.

قالت حلا شيحة في تدوينتها "رحلة النقاب من اجمل المراحل في حياتي ازاي البداية بقى سبحان الله لا تخطر على بال أنا لابسة الحجاب و خلاص سعيدة لحد لما القدر يأت من غير ميعاد.. فجأة مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها حنان ترك.. بتسلم عليا و بتقولي حلا في درس النهاردة جميل و ايه لرأيك تحضري معانا حابة اشوفك وفرحت طبعا لمكالمتنا و فعلا رحت الدرس وهناك بدأت القصة".

وتابعت "دخلت ناس كتير في بيت واحدة هي كمان حبيبتي الي الان و شفت حنان جالسة علي الارض و جنبها بعض النساء و كانت حبيبتي بتبكي سلمت من بعيد و جلست وفجأة ببص قدامي ألاقي بنوتة جميلة جالسة باصة ناحيتي واحنا كلنا باصين ناحية الداعية فأنا بقول في نفسي هي ليه عاملة كده فأخذت بالي انها بتغطي وشها و منتقبة فقلت على طول ماشاء الله عندها حياء وكان في نور وسكينة حسّيت لأول مرة ان ده اللي كنت بدور عليه الدرس كان في حتة وأنا كل اللي بفكر فيه البنت دي سبحان الله حنان اتحجبت في نفس الدرس وكلنا كنّا فرحانين ليها بعدها كلمت البنوتة المنتقبة دي في التليفون وقابلتها وهي كانت قلقانة مني وأنا بسألها عن النقاب وهي يدوب بترد وقالتلي واحدة واحدة علشان متقلعيش ومشيت وفضل الامر ده في دماغي وكنت بسأل الله سبحانه وتعالي يدلني الفترة دي كان لازم اسافر العمرة مع والدي واختي مايا وهناك في المسجد النبوي كان المعاد".

واضافت "كان قدر الله لي بلحظة كنت دائما احلم بها الإحساس بالامان و الطمأنينة و السكينة ننسي احلامنا احيانا لكن الله لا ينسي و حاشاه ان ينسي و هناك انهالت عليا الرسايل و استخرت الله و أنا ساجدة اذا كان النقاب ما تحب يا ربي فحببني فيه بعدها لبسته لأول مرة في ساحة المسجد للتجربة كانت هي تلك اللحظة لحظة حب خالص لحظة لا أنساها أبدا شعرت اني هنا ولدتُ من جديد ليس مجرد كلام أحكيه لكم بل هذا ما حدث ورحت اتمشي به و ابكي فرحا و كأني طايرة خفيفة سعيدة قريبة من الله وأقرب ما يكون كنت عايزة أقول لكل الناس أمسكهم بإيدي و أقولهم السعادة هنا..وكانت البداية دي القصة ببساطة و لبسته بفضل الله سواء كان فرضا أو فضلا فقبل هذا كله حبا لك يارب و تشبه بأشرف نساء العالمين و خير النساء إطلاقا نساء أهل الجنة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً