هناك نقطة مشتركة تجمع الإرهابيين الذين أغرقوا أوروبا بالدماء بفعل الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرًا وهى أن جميعهم قدِموا عبر تركيا، وفقاً لصحيفة زمان التركية.
لنتذكر إفادات العاملين في المطعم نفسه مع أكبرجان جليلوف وهو المتهم الرئيسي في الهجوم الانتحاري الذي وقع داخل محطة مترو في مدينة سانت بطرسبرج الروسية، حيث أكدت الصحيفة أن جليلوف أبلغ أحد الطهاة العاملين معه في المطعم أنه توجه إلى تركيا في عام 2015، في حين أن مصدراً آخر أفاد أن جليلوف سافر جوا إلى قيرغيزستان ومنها إلى تركيا حيث حاول عبور الحدود السورية غير أنه تم اعتقاله على الحدود التركية – السورية ومن ثم ترحيله إلى روسيا.
الهجوم الآخر وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، وفي السابع من أبريل أعلن أن الشخص الذي اقتحم محلا بشاحنة وتسبب في مقتل 4 أشخاص كان قد تم ترحيله من تركيا قبل نحو عامين.
وأعلنت السلطات الأوزبكية أن منفذ الهجوم ويُدعى رحمت أكيلوف تم ترحيله من تركيا إلى السويد بعد القبض عليه أثناء محاولته التسلل إلى الجانب السوري من الحدود التركية.
في الحادي والعشرين من أبريل أعلن أن المشتبه به الرئيسي في الانفجار الذي وقع قبل مباراة دورتموند-موناكو ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي وعبر من خلال تركيا.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مدعي عموم التحقيقات أن المشتبه به توجه إلى ألمانيا عبر تركيا في عام 2016 و توجه إلى تركيا بعدما خضع لتدريبات متطرفة في العراق.
منفذ هجوم مانشستر عبر أيضا من تركيا
أكدت الصحيفة أن الانتحاري اللييبي الأصل سلمان عابدي (22 عاما) الذي نفذ هجومًا انتحاريا خلال حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي وتسبب في مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين عبر من تركيا إلى إنجلترا قبل 4 أيام من الهجوم.
حيث أوضح مسؤولون أتراك أن منفذ هجوم مانشستر كان في أوروبا ثم توجه إلى دولة ثالثة وعاد إلى إنجلترا عبر إسطنبول مؤكدين أنهم لم يوقفوه نظرا لعدم تلقيهم طلبا مسبقا.