اعلان

قيادات الإرهاب داخل مصر خارج قائمة "البيان المشترك".. وخبراء يكشفون السر

أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مساء الخميس الماضي، قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر، وتشكل خطرًا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دوليا أو من دول عدة دول وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب، وهم 59 فردًا و12 كيان ومؤسسة.

وتضم القائمة كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري كشعار بينما هي تحول الملايين دعما لجماعات إرهابية وتنظيمات تهدد الأمن القومي للدول المجاورة ودول المنطقة، وشملت مجموعة من قيادات الإخوان المصريين الهاربين خارج البلاد، ومن أبرزهم عاصم عبد الماجد ويوسف القرضاوي وطارق الزمر، وآخرين تزعموا العمل الإرهابي داخل وخارج مصر.

ولم تشمل القائمة قيادات خارج مصر مارست الإرهاب، وعلى رأسهم إبراهيم منير ومحمود حسين قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان والواضعين لاستراتيجيتهم خلال الفترة الماضية، وياسر سري وهاني السباعي مناظري الإرهاب في العالم، كما لم تشمل العاملين في قناة الجزيرة والقنوات الفضائية التابعة للإخوان والذين يحرضون ليل نهار ضد مصر، كما لم تشمل قيادات ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني.

- "عطا": 6 لجان استخباراتية

وفي هذا الشأن يقول أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما تم إدراجه في قوائم الإرهاب هما أعضاء اللجان الـ6 الاستخباراتية وهي اللجان التي شكلتها المخابرات القطرية والتركية والتنظيم الدولي بعناية شديدة، لاستكمال مشروع الربيع العربي الأمريكي من الدوحة.

وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هذه اللجان تشمل لجنة الفقه الجهادي برئاسة محمد عبدالمقصود، ولجنة اختيار العناصر المسلحة ونقل التكليفات اليها وهي لجنة الدكتور طارق الزمر، ولجنة جمع التبرعات من المكاتب العربية وهم اخوان الخليج ويرأسها حاكم عبيسان العلي وحامد العلي، القيادي أيمن عبدالغني لجنة المعلومات الاستخباراتية.

وأشار إلى أن القيادات الهاربة لا يعلمون شيئًا عن هذه اللجان، لأنها لجان سرية وسط التنظيم ودي موجودة في الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان، في نفس الوقت تجد أن من جاء في القائمة لهم تاريخ تنظيمي من العمل السري في بلده داخل جماعة الإخوان، وكشف هذه اللجنة هي بمثابة إعلان حرب على أطراف مشروع الربيع العربي وهم قطر وتركيا والتنظيم الدولي، وليس هناك أدني شك في أن المشروع مستمر والإجراءات التي تتخذها قطر هي بمثابة إجراء شكلي نظرا للضغوط الأمريكية بعد مطالبة ترامب قطر بوقف قطر دعمها للإرهاب.

وتوقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تدشين تحالف عسكري إيراني تركي قطري خلال الأيام المقبلة، وسيعلن من الدوحة في مؤتمر عالمي.

- "البشبيشي": الأكثر مشاركة في الإرهاب

وفي نفس السياق كشف طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، أن قيادات جماعة الإخوان لم يتم إدراجها بالكامل، يعود إلى أنه تم وضع الأكثر مشاركة في الإرهاب، وبالتالي الباقين سيتم إدراجهم خلال الأيام المقبلة، موضحًا أن الإخوان لن يتم الاستثناء منهم أحد في الإرهاب ضد مصر، فجميعهم شارك بالقول أو الفعل بإرهاب الشعب المصري.

وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن قطر الآن تعاني أشد المعاناة، فهي لا تستطيع طرد الإخوان، وفي نفس الوقت لا تستطيع أبقائهم لأن بقائهم يعني استمرار الدول العربية حربها ومقاطعتها ضدهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان