علق الأمين العام لحزب المحافظين، الدكتور بشرى شلش، على ما ورد في جلسة مجلس النواب المسائية، وما جاء بها نصا وعلى لسان إحدى النائبات حول استعراض وثائق تحمل خاتم "سري للغاية"، كانت قد تحصلت عليها منذ فترة عملها فى المخابرات العامة، قائلا، "لن أبحث مدى صدق أو كذب ما طرح ولا عن قانونيته ولا الكيفية والأسباب التي دعت لوجود مثل تلك المستندات تحت يدها وعما إذا كان لديها مستندات أو ملفات أخرى أم لا؟ وماذا يمكن أن تفعله بها؟.. كل هذا لا يعنيني في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الوطن.. أرى أن يطلب رئيس البرلمان الموقر من رئيس المخابرات العامة الحضور للمجلس أو من يفوضه للإدلاء بمعلوماته الرسمية عن هذه الواقعة وصحة المستندات من عدمه لإجلاء الأمر أمام المجلس وأمام الشعب".
وأشار "شلش" إلى أن مؤسسة المخابرات العامة لها مكانة جليلة في قلوب المصريين جميعا، لذا أهيب بالسيد الوزير خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة أو من يمثله سرعة الرد على هذه الواقعة وأن لا يترك اسم هذا الجهاز للتداول، خاصة في هذه الفترة على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية المختلفة.
وفي سياق متصل، أكد أمين عام المحافظين، على وجوب استدعاء أشخاص بصفتها إلى لجان الاستماع داخل المجلس من المختصين والفنيين والخبراء، كما أنه من الضروري أن نستمع إلى معاصرى تلك المرحلة ممن هم على قيد الحياة ابتداءً من حسنى مبارك مرورًا بكل من، "نبيل العربي، عمرو موسي، أحمد أبو الغيط، أحمد فتحي سرور، مفيد شهاب، مصطفي الفقي والمشير محمد حسين طنطاوي والسفير ماجد عبد الفتاح".
واستكمل "شلش" هؤلاء جميعا شاركوا فى اتفاقية "كامب ديفيد"، حيث أن الاتفاقية تعرضت للجزيرتين في الفقرة (أ) و(ب) من المادة الخامسة وذلك بحكم إمساكهم بهذا الملف وعملهم به طيلة تلك الفترات السابقة، وبالضرورة سوف يكون لرأيهم أهمية قصوى في حسم الجدل المثار الآن وعلى هذا النحو الذي بات يهدد وحدة الصف والاستقرار في المجتمع كله وليس البرلمان فقط وذلك مع تحفظي الشديد على طريقة إدارة المجلس للأزمة وكذلك طريقة عرض الحكومة للملف من البداية حتى الآن.