يعقد المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل ندوة بعنوان «الرأي والرأي الآخر حول جزيرتي تيران وصنافير» وذلك لاستعراض وجهات النظر المختلفة بشأن هذه القضية التي تشغل بال المجتمع المصري، بما في ذلك من وجهات نظر وآراء ووثائق ومستندات تاريخية وعلمية إضافة إلى الاتفاقات الدولية التي أُبرمت بين الدول خلال العقود الأخيرة.
صرح اللواء هاني غنيم رئيس مجلس أمناء المركز المصري، إننا نسعى من خلال هذه الندوة للتوصل إلى توصيات وملاحظات وإرشادات تسهم في الوصول إلى معالجة لحالة الشقاق المترتبة على التخوين بين الأطراف التي تحمل وجهات نظر مختلفة في هذا الشأن، ولذلك فإننا ندعوا الأطراف المختلفة لاستعراض ما لديهم من وثائق ومستندات وأوراق ودوافع تدعم موقفهم، حتى لا يخرج هذا الشقاق إلى المجتمع المصري لا سيما بين الدولة والشباب، إضافة إلى أننا لمسنا مساعي البعض لتحريك هذا الاختلاف إلى خلاف لتحقيق أغراض وأهداف سياسية لا علاقة بقضية الجزر، وهو الأمر الذي تجلى في بيان جماعة الإخوان الإرهابية الذي يحض المصريين على التظاهر، بالرغم من أن مسارات تداول هذا الأمر لم تنتهي بعد.
وأضاف غنيم في بيان له، أن المركز وجه دعوة إلى العديد من السياسيين والمفكرين ممن يحملون وجهات النظر المختلفة بينهم حمدين صباحي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، لاستعراض وجهات النظر المختلفة في قضية جزيرتي «تيران وصنافير» إيمانًا من المركز بضرورة أن يكون الحوار هو الطريق الدائم في استعراض قضايانا الوطنية والقومية وذات الأبعاد المتشابكة والمعقدة.
وتابع، سوف ننشر توصيات هذه الندوة ونعمل على تحقيق ما سنصل إليه من خلال سلك السبل الداعمة لإجراء الحوار بين كافة الأطراف بما يلبي مصلحة الوطن العليا.