حذرت خبيرة التغذية الفرنسية "برنارد ماتينى" في جامعة "باريس" من إستخدام الصيام كوسيلة لفقد الوزن بسبب الامتناع عن الطعام لعدة ساعات أو عدة أيام والاكتفاء بشرب الماء فقط كوسيلة لتوفير الراحة للجهاز المناعي وتطهير الجسم من السموم المتراكمة .
وكشفت خبيرة التغذية الفرنسية عن خفايا الصيام ومدى تأثيرها عل الجسم ، على عكس ما هو معتقد ففى الساعات الأولى يفقد "الجلوكوز – الوقود الأساسي للجسم – والذي يحصل عليه من المخزون الإحتياطي بالكبد فى صورة" الجليكوجين "سكر الكبد"، الذى يتم إستهلاكه بعد 16 ساعة بعد آخر وجبة متناولة .. كما تنخفض نسبة السكر في الدم مما يسبب الصداع والإرهاق والغثيان وقلة النوم، ليقوم المخ بإفراز هرمونات مثل "الكورتزول" و"الأدرينالين" .
كما يلجأ الجسم إلى إحتياطى السكر المتواجد بالدهون المخزنة في النسيج الشحمي والأنسجة في المخ والنخاع العظمي وخلايا الدم، ولوحظ أن الجسم يفقد في فترة الصيام البروتينات والأحماض الأمينية والدهنية التي تأتي من الكلى، الكبد، لذلك يجب ألا تطول فترة الصيام عن 45 يوما متواصلة في المتوسط .
تفوق نفقات الصحة النفسية في فرنسا علي نفقات علاج السرطان لتسجل 19.3 مليار يورو، وكشفت آخر تقارير هيئة التأمين الصحي الفرنسية للتأمين على الصحة الذهنية والنفسية، تفوق تكاليف رعاية الصحة النفسية عن تكاليف رعاية الأمراض السرطانية، حيث يعالج 7 ملايين شخص من الأمراض النفسية بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالى 19.3 مليار يورو.
وكشف التقرير عن إصابة مرض الفصام (أو الشيوفرينيا)، نحو 600 ألف شخص في المرحلة العمرية ما بين 15 - 25 عاما .
وعلى الرغم من ذلك ، صنفت " منظمة الصحة العالمية فرنسا من بين الدول التي تعاني فيها المستشفيات النفسية من ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية بها، لتحتل المركز الـ 27 من بين 30 دولة، كما حذرت المنظمة من أن عمليات عزل مريض الفصام قد تدفعه نحو الإنتحار، حيث يقدم نحو 40% من المرض على هذة الخطوة.