ذكرت مصادر حكومية يابانية، اليوم الخميس، أن اليابان وكوريا الجنوبية، ستخصصان خطا ساخنا بين وزيري دفاعيهما في الخريف القادم للعمل معا بشكل وثيق وسط تصاعد التوترات حول تطوير كوريا الشمالية لبرنامجها النووى والصاروخى.
وأكدت وزير الدفاع اليابانية تومومى اينادا، ونظيرها الكورى الجنوبى هان مين كو -وفق ما نقلته صحيفة نيكاي اليابانية على موقعها الإلكتروني- أن البلدين اصبحتا على استعداد لتخصيص الخط عندما اجريا محادثات يوم 3 يونيو.
ومن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية الجديد مون جاى- ان محادثات على هامش قمة قادة مجموعة العشرين الكبرى فى المانيا فى اوائل الشهر القادم.
واتفق وزيرا دفاع البلدين على تقوية نظام الاتصال بين سلطاتهما عند اجراء محادثات فى يونيو عام 2016. وناقش مسؤولون على مستوى العمل من البلدين منذ ذلك الحين اجراءات محددة بهذا الخصوص.
ومن المحتمل أن يناقش آبي ومون أيضا الخط الساخن الجديد كجزء من التعاون الأمني بين البلدين. ولدى اليابان حاليا خطا مماثلا لكبار مسئولى الدفاع فى واشنطن.
وذكرت الصحيفة أن طوكيو وسول سوف تستأجران الخط من القطاع الخاص ثم تشغيله بعد تشفيره لمنع التنصت. ومن المرجح ان يتم تركيب هواتف ثابتة فى مكتبى وزيري الدفاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوجد بالفعل خط ساخن على المستوى الوزاري بين سلطات الدفاع اليابانية والكورية الجنوبية. ولكن، على الجانب الياباني، يتم استخدام الهاتف أيضا لخطوط أخرى.
وسيستخدم الهاتف الذي يتم تركيبه في مكتبي وزيري الدفاع فقط للخط الساخن الجديد لضمان السرية.
وبطبيعة الحال، يتبادل مسؤولو الدفاع اليابانيون والكوريون الجنوبيون وجهات النظر حول الوضع في كوريا الشمالية وغيرها من القضايا، وغالبا عن طريق الهاتف.
وفى حالة الطوارئ العسكرية سيكون التعاون الوثيق حاسما بين قوات الدفاع الذاتى اليابانية والجيش الكورى الجنوبى والامريكى.
ومن المتوقع أن يعزز إنشاء الخط الساخن كلا من نوعية وكمية المعلومات المتبادلة.