التقى الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، وشباب مبادرة" بلدي أحلى " للنظافة والتجميل بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم.
تلك المبادرة التى يقوم بها عددًا من شباب الجامعة وطلاب المدارس بالمشاركة مع الشباب والرياضة وفرع ثقافة الفيوم وممثلين للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع محافظة الفيوم.
خلال اللقاء عرض محافظ الفيوم ملخصًا لأهم المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة بشتى القطاعات، التى ستحدث نقلة اقتصادية وتنموية كبيرة على أرض المحافظة، حيث يتم حل مشكلة 84 قرية على ضفاف بحيرة قارون بعمل محطات رفع ومعالجة المياه للتخلص من أزمة مياه الصرف، كما تم طرح 80 ألف ذريعة جمبري ببحيرة قارون، إضافة إلى استزراع 4 ألاف فدان بشمال البحيرة وعمل مزارع سمكية إضافة لخط انتاج جديد للأملاح بقيمة 6 مليار جنيه ويوفر 5 ألاف فرصة عمل، كما سيتم التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لعمل مزارع انتاج حيواني على مساحة 500 فدان بيوسف الصديق باستثمارات تصل إلى 800 مليون جنيه.
ومن جانبهم عرض الشباب بعض مقترحاتهم وعددًا من المشكلات التى تتعلق بالنظافة والطرق ومياه الشرب وخطوط سير المواصلات.
وعقب اللقاء قام محافظ الفيوم ورئيس الجامعة بالتوجه إلى منطقة منشاة عبد الله بمدينة الفيوم حيث بدء مبادرة النظافة والتجميل وكان فى استقبالهم الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، والأستاذ السيد ابراهيم موسى رئيس مركز ومدينة الفيوم والنائب سيد سلطان وممثلين للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد شارك محافظ الفيوم الشباب فى غرس الأشجار وقام بجولة تفقدية من ميدان منشية عبد الله وصولًا إلى مركز الشباب للوقوف على أعمال النظافة والتجميل، وخلال الجولة أصدر توجيهات لوكيل وزارة الشباب والرياضة لعمل سور لملعب مركز شباب منشاة عبد الله، كما كلف رئيس مركز ومدينة الفيوم برصف الطريق داخل الكتلة السكنية بعد عمل السور.
وقد أكد محافظ الفيوم خلال جولته على المشاركة المجتمعية ممثلة في الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية، كما دعا جموع الشباب الفيومي للمشاركة في مثل تلك المبادرات لاندماجهم في العمل العام، لافتًا إلى أن المحافظة لابد وأن تظهر في أبهى حللها من خلال أعمال النظافة والتجميل وزراعة الأشجار ودهان بلدورات الأرصفة وأعمدة الإنارة، مضيفًا بأن تلك المبادرة جاءت من خلال رؤية الشباب ومحاولتهم تجميل مدينتهم لوضعها بمكانتها التي تليق بها.