اعلان

كيف أصبح الدولار أكبر خدعة في التاريخ؟

صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية، كتاب "الاحتيال العظيم كيف أصبح الدولار أكبر خدعة في التاريخ" للخبير المالي والاقتصادي حسن عطا.

وجاء في الكتاب أن الدولار أو أي عملة مثله مثل أي سلعة يزيد سعرها بزياده الطلب عليها، هذه هي الفكرة الرئيسية في استمرار سطوة الدولار كل هذا الوقت كل ما تراه حولك من تحالفات سياسية أو عداء يصل إلى حد الحرب أو تعاون دولي، بما فيه المعونات وقروض البنك الدولي أو أزمات اقتصاديه مصطنعة أو انهيارات مالية ملفقه فى الاسواق العالميه يدور حول هدف واحد هو خلق الطلب على الدولا ر وكلما زاد الطلب عالميا على الدولار زادت قيمته وفى هذه الحاله تستطيع امريكا أن تطبع المزيد من الدولارات لتمويل احتياجاتها وجيوشها ورخائها.

النظام المالى العالمى بوضعه الحالى واعتماده على الدولار هو عمليه احتيال عظمى مكتمله الاركان بدأت منذ ما يزيد على مائه عام ومازالت مستمره حتى الان. حقيقه الامر ان الدولار الامريكى المتداول حاليا لا قيمه ماديه له على الاطلاق وهو مجرد ورقه تطبعها امريكا كعمله ولا يوجد لها احتياطى من الذهب أو عملات اخرى مثل باقى الدول وذلك منذ قيام الرئيس الامريكى نيكسون بالغاء مبدأ تحويل العمله الى ذهب عام 1971.

عمليات الاحتيال تتم على مستويات متعدده أدناها احتيال المؤسسات الماليه والشركات الكبرى والغريب فى الامر انه لا عقوبات مؤثره على الاطلاق حتى بعد الكشف عن هذه العمليات ينتهى الامر بغرامه ماليه ذرا للرماد فى الاعين. خذ مثالا على ذلك عمليات الفوركس التى تنتشر فى العالم بسرعه شديده وهى شراء وبيع العملات عن طريق الانترنت والوعد بمكاسب وارباح عظيمه. تم الكشف مؤخرا عن عمليه احتيال واسعه النطاق باستخدام الفوركس يشارك فيها عشره من البنوك العالميه الكبرى وذكرتها ف كتابى بالاسم تبين ان هذه البنوك تتفق مع بعضها يوميا على اتجاه اسعار العملات واصطناع عمليات بيع وشراء محدده بمبالغ ضخمه بهدف التأثير على السعر لتحقيق مكاسب ضخمه وبطبيعه الحال مكاسب هذه البنوك هى خسائر لباقى المتعاملين فى الفوركس. هذا بخلاف عمليات غسل الاموال لتجاره المخدرات وتجاره السلاح غير المشروعه وغيرها من العمليات غير المشروعه وكلها قضايا كشفت واعلن عنها وعن اسماء المشاركين فيها وأيضًا كانت العقوبات هزيله ومضحكه وصوريه والاحتيال مستمر حتى الان.

خبير اقتصادى ومستشار مالى انهى دراسته الجامعيه بمصر ثم حصل على دبلومه فى الاستثمار من جامعه كانساس بالولايات المتحده الامريكية. عمل منذ تخرجه بالقطاع المصرفى لفتره طويله تولى خلالها العديد من الوظائف حتى اصبح مديرا للاستثمار بأحد البنوك الكبرى، كما تولى رئاسه مجلس اداره عدد من الشركات الماليه العامله فى مجال الاستثمار واداره الاصول وكان خبيرا بالمحكمه الاقتصاديه منذ نشأتها وهو عضوا بمجلس اداره عدد من الشركات ويعمل حاليا كمستشار مالى وادارى لبعض الشركات الصناعيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً