اعلان

"إن غاب القط العب يا فار".. 6 أسباب وراء غزو قناديل البحر لشواطئ مصر

بعد ظهور بعض الأنواع من قناديل البحر على ساحل البحر المتوسط المصري، شكلت وزارة البيئة فريق عمل متخصص فى مجال علوم البحار، نسق مع أجهزة الوزارة وجهاز شئون البيئة وفرع الجهاز بالإسكندرية والمحميات الطبيعية بالمنطقة الشمالية لمتابعة هذه الظاهرة، وتوضيح أسبابها ووضع روشتة بالحلول.

وبحسب ما توصل إليه الفريق، فإن أهم أسباب انتشار قناديل البحر على سواحل مصر الشمالية، هي:

1- وفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال فترات الصيف

2- تجمعها للتكاثر، حيث أن موسم تكاثرها خلال موسمي الربيع والصيف

3- التغيرات المناخية، وتعتبر ذات تأثير مباشر لارتفاع درجات حرارة المياه، ما يوفر بيئة ملائمة لتواجده

4- زيادة نسب الملوثات العضوية فى مياه البحر المتوسط.

5- الانخفاض الهائل لأعداد المفترسات الطبيعية لقناديل البحر، مثل السلاحف البحرية وبعض الاسماك.

6- ازدياد تلوث الشواطئ بالمواد البلاستيكية والأكياس، مما يؤدى إلى انخداع السلاحف وابتلاع الأكياس البلاستيكية الممتلئة بالمياه وتأكلها ظنا منها أنها قناديل للبحر، مفتقف فى جهازها الهضمى وتموت.

- تغيرات مناخية

وأوضحت وزارة البيئة فى بيان لها إنه بصورة عامة فإن انتقال قناديل البحر على مستوى بحار ومحيطات العالم ظاهرة طبيعية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات المناخية والتلوث والصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية، فقد سجل التاريخ انتقال نوع "Mnemiopsis leidyi"من المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق، وقد عرف هذا النوع بشراسته بل وامتد غطاؤه الجغرافي إلى البحر الأسود، حيث تسبب في خسائر مادية هائلة.

- مواصفاته

ولفتت الوزارة - في هذا البيان - إلى أن قنديل البحر هو حيوان بحري من الرخويات يتبع فصيلة اللافقاريات اللاسعة، ويتميز بقوامه الهلامي، وله مجسات حسية وأطراف طويلة تسمى لوامس، ولا يملك جهازًا هضميًا فمعظم جسمه مكون من الماء وجيلاتين،، ويعتبر قنديل البحر من أقدم الحيوانات الموجودة على الأرض، ويتحرك في البحر عن طريق انقباض جسمه ثم انبساطه بحيث يندفع بسرعة وسط الماء، وتساعده تيارات الماء على الانتقال من مكان إلى آخر، ولقنديل البحر أنواع عديدة منتشرة على مستوى العالم.

- تغذيته

ويتغذى قنديل البحر بشكل عام على بيض ويرقات الأسماك، كما يتغذى على الهائمات الأخرى من العوالق البحرية الحيوانية، وعادة يتواجد خلال فترات الصيف نظرًا لوفرة الغذاء، كما أنه يعتبر غذاء لبعض الكائنات الأخرى مثل السلاحف البحرية وبعض الأنواع القليلة من الأسماك.

يعيش قنديل البحر في أسراب، ويمكن العثور عليهم في جميع بحار ومحيطات العالم بصورة طبيعية، بصفة عامة لا تمثل القناديل المتواجدة في المياه المصرية خطرًا جسيمًا للإنسان، ومن الضروري توعية الأطفال بعدم لمسها وتجنب حملها

- القناديل والكهرباء

ونوه البيان إلى التأثير السلبي لظهور قناديل البحر بكثافات كبيرة على البيئة البحرية، والتي تنحصر في تأثيرها على صحة الإنسان، حيث تؤثر لسعاتها في المصطافين وكذلك في الصيادين، وتتوقف خطورة هذه اللسعات على مدى اتساع موقع الإصابة ومدة التصاق هذا الحيوان بالجلد وحساسية الفرد المصاب وأيضا تأثيرها على الثروة السمكية، حيث تؤدي كثرة قناديل البحر إلى سد فتحات الشباك مما يؤدي إلى تمزيقها نتيجة ثقلها، وأيضًا بسبب تغذيتها على يرقات الأسماك، وكذلك تأثيرها على الصناعات الشاطئية حيث تخلف قناديل البحر أضرارا تلحق بالمنشآت الصناعية الشاطئية، مثل محطات توليد الكهرباء وغيرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان