شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، افتتاح فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» الذي قام بافتتاحه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وينظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، ويستمر لمدة يومين، وذلك بمشاركة وزراء الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والاستثمار، والإنتاج الحربي، والتربية والتعليم، والثقافة، والصناعة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والصحة.
ويكتسب المؤتمر أهمية كبرى، حيث يأتى انعقاده في عام 2017 الذي اعتبره الرئيس عبدالفتاح السيسي عامًا للمرأة المصرية، في رسالة جديدة تؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية بدعمها في الداخل والخارج، كما يعد المؤتمر تطبيقًا عمليًّا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية للحكومة بربط المصريين الناجحين والمصريات النابهات في بلاد المهجر بأرض الوطن وقضاياه.
ويستهدف المؤتمر تحقيق عدة أهداف أهمها: ( تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عقول وخبرات المرأة المهاجرة بالخارج في مختلف المجالات، واستغلال النجاحات الكبرى التي حققتها في وضع حلول ممكنة لأهم المشكلات والقضايا التي يعاني منها الوطن، وتوجيه رسالة غير مباشرة للعالم الخارجي بأن مصر تتمتع بالأمن والأمان مما يساهم في ترويج المنتج السياحي المصري وجذب الاستثمارات الخارجية، وتقديم الدعم للدور الرائد والجوهري الذي تلعبه المرأة المصرية المهاجرة لتحسين صورة مصر في الخارج، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات ومكانة النابهات المصريات في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد روابط بين الباحثات المصريات من الشابات والعقول المهاجرة وتحفيزها على المشاركة في فرق الأبحاث العالمية، وخلق وتدعيم الانتماء الوطني لمصر لدى الأجيال الجديدة في الخارج من خلال دور المرأة الأم والزوجة والشقيقة، وإبراز دور الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج فى التواصل مع العقول المصرية المهاجرة وربطها بالوطن وتوفير مناخ استيعابى داخل مصر يسمح بالاستفادة من هذه الخبرات.
ويشارك في فعاليات المؤتمر 30 سيدة مصرية من النابهات الناجحات في الخارج، ممن يمتلكن تجارب علمية وحياتية عظيمة، ويشغلن مراكز قيادية وهامة حول العالم، وذلك في محاولة للاستفادة من عقول نساء مصر المهاجرة اللاتي أثبتن مكانتهن وقدرتهن عالميًّا، ويستطعن خدمة بلادهن بتقديم ما لديهن من خبرات وتجارب، فضلًا عن العمل على تحسين صورة مصر في الخارج، بالإضافة إلى ممثلي وزارات الإنتاج الحربى، والتعليم العالي، والتضامن، والعدل، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، والهيئة العامة للاستعلامات، وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمجالات البحثية. وتشمل فعاليات المؤتمر مناقشة عدة محاور، وهي: المرأة وصنع القرار، والرعاية الصحية، والتحول إلى الإنتاج، والمرأة: الهجرة والمواطنة والتمكين، والاقتصاد: تحديات وحلول، والثقافة والفن والإعلام: عناصر خلق الوعى.
جدير بالذكر أن المؤتمر الحالي هو الانعقاد الثاني بعد مؤتمر "مصر تستطيع بعلمائها وخبرائها " الذي استضافته مدينة الغردقة في ديسمبر الماضى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
