اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن الهجوم الإرهابى الذى وقع فى العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل 18 شخصا، هو محاولة لمنع تحقيق المزيد من التوجهات الإيجابية فى إطار إطلاق العملية السياسية فى سوريا،حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وجاء فى بيان الخارجية الروسية، اليوم "إننا ندين هذا الهجوم الدامى، الذى نفذ على خلفية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع المسلح الداخلى فى سوريا. من المقرر عقد الاجتماع الدولى الخامس الرفيع المستوى بشأن سوريا فى 4-5 يوليو فى أستانا، ومن المقرر يوم 10 يوليو، عقد الجولة التالية من الحوار السورى فى جنيف. نقيم هذا العمل من قبل المتطرفين كمحاولة محمومة لمنع تعزيز التوجهات الإيجابية فى مجال إطلاق العملية السياسية فى سوريا".
ودعت الخارجية الروسية الشركاء الدوليين لأخذ تهديد الإرهاب والتطرف فى منطقة الشرق الأوسط، على محمل الجد، ولخوض كفاح حازم ضد هذا الشر العالمى بجهود منسقة على أساس جماعى، وفقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية قد رصدت يوم 2 يوليو ثلاث سيارات مفخخة حاولت دخول دمشق. وتمت تصفية سيارتين، ولكن السيارة الثالثة تمكنت من اقتحام وسط البلد، حيث تم تفجيرها من قبل انتحاري. ونتيجة لذلك، لقى 18 شخصا حتفهم وأصيب العشرات من المدنيين بجروح بدرجات متفاوتة.