انتشرت محلات بيع المثيرات والأغراض الجنسية في العديد من الدول العربية بعد اجتياحها جميع دول العالم، والتي يحتاج اليها المتزوجين وغير المتزوجين.
ففي بعض الدّول مثل اليابان، تعرض متاجر دمى تحاكي جسد الإنسان الواقعي، من الجنسين، مجهزة بمثيرات جنسية تساهم في رفع الرّغبة لدى الأزواج، بغية الوصول للنشوة، يتم استخدامها بشكل مقارب للممارسة الحميمة الحقيقية، كما تُباع بعض الأغراض المساعدة على الممارسة السادية أو الفتيشية التي يميل إليها بعض الأزواج، وتُباع ملابس نساء مُثيرة للرّجل.
فيما قام عبد العزيز عوراغ، وهو مسلم عربي، بفتح متجر إلكتروني في هولندا للمستلزمات الجنسية على الطريقة الإسلامية، بمباركة عدد من الأئمة، وعلى رأسهم الإمام هواري بولاريا، ومفتيين آخرين، واحد منهما من المملكة العربية السّعودية، حيث يُفيد هؤلاء أن مثل تلك المواد قد تُساعد الأزواج على تنشيط علاقاتهم الحميمة، خصوصا ممن يعانون من الضّعف الجنسي، أوأولئك الذين لديهم رغبات خاصة، وكان يُمكن لتلك الأدوات التّقليل من حالات اللّجوء إلى الفاحشة بين المسلمين.
كما رخصت السّلطات البحرينية لامرأة متحجبة، تُدعى خديجة أحمد، بفتح محل للمنتجات والأدوات الجنسية للمتزوّجين فقط، وقد لاقى المتجر نفسه رواجا بين البحرينيين، حيث أصبح المتزوّجون منهم يشترون بالوكالة لأصدقاء لهم غير متزوجين، وتتحدّث خديجة أحمد عن محلها قائلة: «إنه ليس متجرًا جنسيًا.. إنه متجر مكرّس لإدخال البهجة في الحياة الجنسية للأزواج، وليس لأي شيء آخر»، وقد جاءت فكرة المتجرة بعدما لاحظت خديجة أحمد ارتفاع حالات الخيانة الزوجية، فعادة مايدفع الروتين الرّجل إلى البحث عن المتعة خارج البيت.
وتبقي تجارة المحفزات الجنسية تمارس خفية في كثير من الدول العربية، حيث أعضاء صناعية ومواد جنسية، لكن تبقى هذه التجارة هامة، خصوصا وأنها ترتبط بشكل وثيق مع الجنس الذي يعتبر محور الانسان، باتزانه يتزن سلوك الفرد، وباضطرابه يضطرب.