نعت الهيئة الوطنية للصحافة شهداء مصر الأبطال، الذين سقطوا فى معركة العزة والكرامة دفاعًا عن تراب الوطن، ضد اسوأ الغزاة فى التاريخ، مؤكدة أن الحسم قادم بإذن الله، لصالح هذا الشعب الذى يحب الحياة، لتطهير البلاد من أعداء الحياة.
ودعت الهيئة فى بيان لها، كل المصريين إلى الاصطفاف خلف رئيسهم وجيشهم وشرطتهم فى مواجهة قوى الشر الخارجية، وعلى رأسها إمارة قطر المارقة، بعد أن فقد أميرها الطائش عقله، ويعمد إلى توجيه طعنات غادرة لمصر وشعبها، ردًا على الحصار المفروض عليه، وتثق تمامًا فى قدرة الدولة المصرية، على رد الصاع صاعين، وأخذ ثأر كل شهيد، وكل نقطة دماء اريقت على أرضنا الطاهرة.
وتابعت:"اذ نقدم خاص التعازى لأهالى الشهداء، ندعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، فقد استشهدوا ثمنًا لحياتنا، ودفاعًا عن وطن عظيم، حيث أرادت الجماعة الإرهابية أن تجعل سيناء ساحة لعتاه الإرهاب والإجرام، وتناشد أهالى سيناء الشرفاء أن يتسلحوا بالشجاعة والبطولة كعهدنا بهم، وأن يكون لهم دور تاريخى فى الحرب ضد الإرهاب، كعهدنا بهم فى كل الحروب التى خاضتها مصر، وأن يكونوا عونًا لقوات إنفاذ القانون، مؤكدين أن التفيجرات الغادرة، لن تفرق بين أبطال الجيش والشرطة وبين المدنيين، وسوف يأتى يوم قريب يحتفل فيه الشعب المصرى كله بتطهير سيناء من كل صنوف الإرهاب، وإن يوم النصر لقريب".