أثار ظهورها المفاجئ حالة من الجدل، فعلى دراجة رياضية تراقصت بحركات استعراضية اعتبرها البعض "مثيرة" في كليب غنائي شهير بعنوان “طب ليه بيداري” بعد تجربتها الأولى “أنت عارف ليه”، وهو ما فتح عليها عاصفة من الهجوم، ليس من الجمهور فقط، ولكن من عائلتها التي رفضت اقتحامها لمجال الفن، وما هي إلا سنوات قليلة حتى وجدنا أمامنا ممثلة من طراز رفيع تجيد التجسيد بجميع أنواعه، ولا تعتمد على “الإغراء” لجذب أنظار الجمهور.
-ولدت رانيا حسين محمد توفيق- وهو الاسم الحقيقي لها – في 8 أكتوبر من عام 1981، وتربت في منطقة باب اللوق ولها أخت تدعى ميريهان.
-قضت مراحل التعليم الأساسي في مدرسة "الحوياتي"، ثم التحقت بكلية الحقوق في جامعة بني سويف، رغم رغبتها في دخول معهد التمثيل، لكنها لم تجرؤ على مصارحة أسرتها بذلك الأمر لطباعهم الشرقية.
-كانت تهوى الغناء منذ صغرها، ورغم ذلك بدأت حياتها المهنية كـ"موديل" ثم مقدمة برامج في قناتي دريم والمحور.
-ظهرت لأول مرة على شاشة السينما من خلال دور صغير في "فيلم ثقافي" عام 2000، ثم استعان بها المخرج يوسف شاهين في فيلم "سكوت ح نصور" في عام 2001، حيث أدت دور "بولا" ابنة الفنانة لطيفة في الفيلم، ومن هنا أطلق عليها المخرج العالمي اسم "روبي" بدلًا من "رانيا".
-أعطى لها المخرج شريف صبري الفرصة الذهبية في التمثيل، حينما رشحها لدور البطولة المشتركة مع الفنان الصاعد حينها يوسف الشريف بفيلم "سبع ورقات كوتشينة"، وخلال كواليس الفيلم اكتشف "صبري" موهبتها الغنائية، وأنتج لها أول الكليبات الغنائية بعنوان "ليه بيداري كده"، وكان كالشرارة التي أشعلت غضب الجمهور، بعد ظهور "روبي" بملابس مثيرة وهي ترقص على دراجة رياضية، فلقبها الكثيرون بـ"مغنية العجلة"، وهنا اشتدت الخلافات مع أسرتها، وقاطعتها أسرة والدها، في حين شجعتها والدتها، وذلك وفق حوار سابق لها مع قناة "شو تايم".
-بعد انضمامها إلى نقابة الموسيقيين في 2004، ابتعدت قليلًا عن الساحة الفنية وتفرغت لإنهاء دراستها في كلية الحقوق، لكن في عام 2007 أصدرت محكمة القضاء الإدراي قرارًا إلزاميًّا لنقيب الموسيقيين بشطب اسمها من جدول قيد النقابة، لأسباب قيل إنها تتعلق بأموال دفعها شريف صبري للنقابة من أجل تقييد الفنانة الصاعدة، وذلك بعد رفع المحامي نبيه الوحش دعوى قضائية ضد النقابة.
-في عام 2008 عادت إلى الساحة الفنية من خلال فيلمي "ليلة البيبي دول" و"الوعد"، لكن موهبتها التمثيلية بدأت في النضوج بشكل لافت من فيلم "الشوق" عام 2011.
-يعتبر دورها في مسلسل "سجن النسا" من المحطات الفارقة في تاريخها الفني، وفي علاقتها بالجمهور، حيث أبدعت في دور الفتاة الريفية "رضا" التي قهرتها الظروف ودفعتها لارتكاب جريمة قتل، ساقتها إلى حبل المشنقة، وهو المشهد الذي أبكت فيه المشاهدين في الحلقة الأخيرة من المسلسل والذي استغرق 15 دقيقة، وأصيبت فيه بالإغماء.
-تزوجت في 2012 من شاب مصري يحمل الجنسية الأمريكية يعمل في مجال الاتصالات، ثم انفصلت عنه وتزوجت من المخرج سامح عبد العزيز، وأنجبت منه ابنتهما "طيبة"، لكنها طلبت مؤخرًا الخلع منه، وذلك بعد انفصالها عنه مرة سابقة خلال عامين فقط من الزواج.
-صرحت في لقاء إعلامي مع بوسي شلبي على قناة "النهار" بأنها شاركت في ثورة يناير، ونزلت إلى المظاهرات في يوم جمعة الغضب 28 يناير، تقديرًا منها للأهمية التاريخية لهذا اليوم الذي لن يتكرر، ورغبة منها في التغيير، بعدما طالتها حالة اليأس من النظام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
