اعلان

السابعة "علمي" مكرر: "سأحقق حلمي والدي الله يرحمه"

حالة من الفرحة والسعادة والبهجة رسمت على وجوه أسرة "آية" بنت قرية المنشاة الكبرى، بمدينة السنطة في محافظة الغربية، بعد حصولها على المركز السابع مكرر على قسم علمي علوم، وحصولها علي المركز ضمن العشر الاوائل بالثانوية العامة.

واقتربت "أهل مصر"، من منزل "آية" لتروي تفاصيل نجاحها، وسط مصاعب الحياه ووفاة والدها ومساندة والدتها طوال العام الدراسي لها.

وقالت الطالبة آية طارق عبد الفتاح سعد رمضان، الأولى على مستوى محافظة الغربية، إنها تهدي نجاحها لوالدتها التي وقفت إلى جانبها كل يوم وفى كل ساعة، وقدمت لها كل الدعم المادي والمعنوي.

وأشارت إلى أنه إلى أنها لم تكن تراجع إجابتها في الامتحانات بعد الانتهاء من أدائها، قائلة: «كنت بسيبها على الله»، مضيفة أنها فور علمها بكونها من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بكيت بشدة من الفرحة، مؤكدة أنها على الرغم من أنها كانت على إحساس بتفوقها، إلا أنها تفاجأت بشدة ومن شدة الفرح لا اعلم لحظة ابلاغي بالخبر ماذا فعلت موضحا أن رد الفعل لم يختلف كثيرا بالنسبة لوالدتها وأختها وأخيها الأصغر، مشيرة إلى أنهم جميعا بكوا بشدة وصلوا ركعتين شكر لله.

وأكدت "آية" أن أكثر شيء أسعدها من تفوقها في الثانوية العامة، هو أنها حققت حلم والدها المتوفي، حيث كان يتمنى دخولها كلية الطب البشري، وكذلك تمكنها من إسعاد أسرتها الصغيرة مشيره أنها لم تتلق حتى الآن اتصالا هاتفيا لتهنئتها على نجاحها من وزير التربية والتعليم، مشيرة إلى أن الشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية اتصل بها وهنأها بتفوقها وحصولها علي المركز.

وقالت "آية" إنها تفضل الجامعات الحكومية عن الخاصة؛ لأنها سمعت أن خريجى الكليات الخاصة، لا يسمح لهم بالقيد في نقابة الأطباء، قائلة: «الجامعات الحكومية أضمن»، مشيرة إلى أنها تفضل جامعتى طنطا وعين شمس.

وكشفت الطالبة المتفوقة أن عدد ساعات المذاكرة زاد مع اقتراب الامتحانات، وبدء المراجعة، حيث كانت تذاكر نحو 8 ساعات تقريبا يوميا، مؤكدة أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية في كل المواد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً