أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في غزة محمود الزهار، أن قضية تعيين دحلان زعيما لقطاع غزة يتم من خلال الانتخابات، موضحا أن ما قيل عن التعيينات لم يتم طرحه على الحركة.
وأشار الزهار إلى أن الشعب الفلسطيني هو من يحدد من يكون زعيما لغزة من خلال الانتخابات، معربا عن اعتقاده بأن حركة فتح لا تستطيع المشاركة في الانتخابات لأنها متأكدة من عدم فوزها.
هذا وقال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، إن التفاهمات التي أجرتها "حماس" مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان تركزت على ثلاث قضايا.
وأضاف أن القضايا التي جرى التطرق إليها هي تفعيل المجلس التشريعي، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وتفعيل لجنة التكافل الوطني الإسلامي ومشاريع الفقراء.
وكشف الزهار عن عقد جلسة مشتركة مع نواب من كتلة فتح البرلمانية المحسوبة على دحلان لمناقشة القضايا الثلاث.
وأوضح أنه تم الاتفاق على ملف المصالحة المجتمعية، الذي يقضي بتعويض الأهالي الذين قتل أبناؤهم خلال المواجهات مع الأجهزة الأمنية التي كان يقودها دحلان في غزة عام 2007، من خلال دفع الديّات.
وبيّن رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، الزهار، أن المصالحة المجتمعية تم الاتفاق عليها عام 2011 بين كافة الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يريد للمصالحة المجتمعية أن تتم.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تقديم مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة لتكون مصدر دخل مستمر يكفي حاجتها وذلك بتخصيص مبالغ مالية من عدة دول عربية.
وفي سياق آخر أكد الزهار أن حركة "حماس" تحافظ على علاقات متوازنة ومتساوية مع كافة الدول العربية، دون الدخول في محاور، وتمنى أن يُستكمل التقارب بين "حماس" ومصر، مؤكدا أن الحركة على مسافة واحدة ومتساوية من جميع الأطراف.
وبين أن حالة التوافق الحالية شارك فيها العديد من الأطراف، بمن فيهم، محمد دحلان.