اعلان

الدعوة السلفية تدين الاعتداء على المسجد الأقصى

أدانت "الدعوة السلفية"، بشدةٍ إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلية على منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى؛ استغلالًا للحادث الذي وقع، وذلك لأول مرة منذ احتلال المسجد الأقصى سنة 1967م.

كما أدانت في بيانها، إقدامها على اعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية، وتؤكِّد: أن هذا العمل الإجرامي داخل في قول الله -تعالى-: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).

وأي جرم أعظم مِن منع الصلاة في "المسجد الأقصى"؟!

الذي هو ثاني أقدم مسجد على وجه الأرض وُضع للصلاة بعد "المسجد الحرام"، وأحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا لها، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى) (متفق عليه).

وهو مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قال الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) (الإسراء:1) وهو أولى القبلتين للمسلمين، ومكانته عندهم مقطوع بها.

وطالبت المجتمع الدولي وكافة الدول "وعلى رأسها: الدول العربية والإسلامية": بالضغط بكل الوسائل على الكيان الصهيوني لإعادة إقامة الصلاة في المسجد الأقصى فورًا.

ونحذر مِن النتائج السلبية التي لا تُحتمل مِن جراء منع الصلاة فيه، واندلاع غضبة إسلامية كبرى في جميع البلاد؛ حفاظًا عليه.

ونؤكد على الفلسطينيين -وغيرهم- بمراجعة علمائهم في كل ما يأخذونه مِن خطواتٍ، ولزوم غرزهم؛ فهم الأقدر على حساب المصالح والمفاسد، والمآلات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً