أكد الطبيب كريستوفر هيزيز، أستاذ البيوكيميا بجامعة موبولييه الفرنسية، أن اللعاب هو أداة المستقبل في الكشف عن عديد من الأمراض مثل: (سرطان الرئة، والبروستاتا، والألزهايمر، ومرض التوحد، وفيروس زيكا والتهاب اللثة)؛ حسبما أفادت نتائج دراسته التي أجراها بالتعاون مع مجموعة من علماء البيولوجيا الهولنديين.
وأوضح البروفيسور دافيد بونج، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن تحليل اللعاب - الذي يحتوي على 98% من الماء والأملاح المعدنية - يمكنه الكشف عن البروتينات، والبكتيريا التي تتمكن من العيش بدون أوكسجين أو بروتينات؛ حيث تم الكشف عن 3 آلاف بروتين بواسطة التحليل حتى الآن.. كما أوضح التحليل احتواء هذه البروتينات على الحمض النووي والمواد الوراثية؛ وهو ما كان صعب التعرف عليه حتى اليوم.
وتمكن البروفيسور يونج، بواسطة هذا التحليل اكتشاف سرطان الرئة عن طريق اللعاب، فيما يجري أبحاثه حاليًا لاكتشاف أمراض سرطانية في أجهز قريبة من الغدة اللعابية في (البنكرياس، الرقبة، اللسان، الفم والبلعوم).