قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن قضية نقل الأعضاء أخطر على مصر من الإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك 10 آلاف من المصريين يتوفون كل عام نتيجة احتياجهم لنقل الأعضاء مع عدم توفرها فى مصر.
وأضاف سمير خلال لقائه مع الإعلامى أسامة الباز فى برنامجه "بلا أقنعة" والذى يذاع على قناة "LTC" أنه بالرغم من انتشار زراعة القلب فى مختلف دول العالم والعالم العربى إلا أن مصر لم يجرى بها جراحة قلب واحدة نظرًا لأن الأزهر الشريف غير موافق على نقل الأعضاء من الموتى حتى وإن كانت بالتبرع بسبب غير موافقتهم على تحديد تعريف معين للموت.
وتابع عضو نقابة الأطباء أن تعريف الموت أمر طبى ويجب أن يحدده الطب وليس الدين والذى يحكم فيه الطبيب،لافتًا إلى أن مصر متأخرة 50 عاما على الأقل فى عمليات نقل الأعضاء عن باقى الدول حيث أن بنوك الأنسجة باتت موجودة فى دول العالم، قائلًا "نقل الأعضاء هو رحمة من عند ربنا وصدقة جارية من المتوفى ينقذ بها حياة مريض".