ads

دعمًا للعلم والتنمية.. بنك مصر يمنح وزارتي التعليم العالي والتخطيط 400 مليون جنيه

وقع محمد الاتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون، مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يقدم من خلاله البنك حزمة برامج تمويلية، بمبلغ 300 مليون جنيه، موزعة على 3 سنوات، تمنح لصالح المبعوثين لخدمة البحث العلمي والبعثات الخارجية، وذلك بحضور المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزى، ووقع الاتربي مذكرة تفاهم مع هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري، يقدم من خلالها البنك، دعمًا ماديًا مقداره 100 مليون جنيه، موزعة على عامين، بهدف دعم البرامج التعليمية والبعثات الدراسية ومنح الحصول على الماجستير التي تقدمها الوزارة.

ويتيح بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساهمة في الارتقاء بمستوى الاداء، في خضم رسالتها السامية، والمتمثلة في إيفاد البعثات العلمية والدراسية، بغرض تنمية قدرات القوى البشرية، وذلك عن طريق دعمهم بأحدث نظم العلم والمعرفة، فضلا عن وسائل التكنولوجيا بصورها المتعددة، بما ينعكس بصورة ايجابية على التنمية المستدامة في المجتمع.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول، تلبية لمتطلبات كافة التخصصات المطلوب ايفاد مبعوثين للخارج بشأنها، ومن ثم إعداد كوادر علمية متميزة، بشتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وتتيح مذكرة التفاهم في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، المساهمة في تقديم عدد 100 منحة دراسية سنويًا، لتغطية الفجوات التنموية وأولويات الدولة القومية، فضلًا عن التخصصات التي تحددها الوزارة، ومن بينها تمويل برامج ماجستير ريادة الاعمال، الذى يُقدم بالاشتراك مع جامعة كامبردج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إضافة إلى التوسع في تأسيس حاضنات أعمال بالجامعات، لتوعية الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا إلى جانب دعم التوعية المجتمعية لفكر العمل الحر وريادة الاعمال، بما يمثله من أهمية للشمول المالي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جاء توقيع كلا من بروتوكول التعاون ومذكرة التفاهم، إنطلاقا من دور بنك مصر بصفته مؤسسة مالية رائدة في مصر، تولى أهمية كبرى للمسئولية المجتمعية، باعتبارها أحد اهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وذلك من خلال المشاركة الفعالة بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع.

الجدير بالذكر سعي بنك مصر الدائم، لدعم كافة المجالات التي تولى اهتمامًا كبيرًا بالكوادر العلمية للشباب، وتنمية وثقل مواهبهم المختلفة، مع إكسابهم المهارات والخبرات العملية اللازمة لسوق العمل، إيمانا من البنك بأن تطور الأمم والشعوب يتحقق بسواعد وعلم شبابها، وأن العلم هو قاطرة النجاة لتحقيق النمو الاقتصادي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً