أصبحت ترعة "المرة" بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، مقبرة للأطفال والكبار، بعد إهمال مسؤولي الري بالمحافظة بعدم تطهيرها من عام 2011 وحتى الآن لتكون مأوى للثعابين والقوارض وجميع أنواع الحشرات، اعتبره الأهالى السبب الوحيد لانتشار أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الفيروسي والملاريا بين أبناء القرية حيث يبدأ المصرف من ترعة الإبراهيمية مرورا بـ4 قرى وصولا إلى قرية شطورة ومن ثم إلى نهر النيل.
انتقل "أهل مصر"، إلى منازل المواطنين القاطنين بجوار الترعة "المرة"، وقال ناصر حمودة من أبناء القرية، إن "مصرف الترعة المرة رابط بنهر النيل ويوجد تعابين كبيرة وحشرات وهيش وغاب يهدد أهالى القرية، ولم نرى أي مسؤول منذ أربع سنوات ولقى 3 أطفال مصرعهم فى القرية بسبب لدغ العقرب لهم".
وأضاف حمودة، أن قرية شطورة مليئة بالمسؤولين كونها قرية اشتهرت ببلد العلم والعلماء، ولكن للأسف أعينهم بعيدة عن الغلابة، مناشدًا المسؤولين النزول على أرض الواقع ليروا الكارثة بأعينهم والأذى الذى يصيب الأهالي.
من جانبه، قال عادل شومان، "أنا ساكن فوق مصرف الترعة المرة عايزة تتطهر ومياه الصرف تصب فيها وفيها ثعابين طلعت علينا ورحت لمهندس الري 3 مرات قالى اشتكى فى الوزارة بالقاهرة وروح للمحافظ"، مضيفًا أن طول الثعبان يصل طوله 2 متر ويهدد حياتنا بالخطر فضلًا عن ظهور الروائح الكريهة والناموس والحشرات الفتاكة.
وطالب شومان، المسؤولين بسرعة تطهير الترعة فى أقرب وقت لما تمثله من خطر دائم يهدد حياة المواطنين، فضلًا عن ربطها بنهر النيل واختلاط مياه الصرف والحيوانات النافقة بنهر النيل وظهور الورن القاتل داخل الترعة المرة بسبب عدم تطهيرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
