نجحت الأجهزة الأمنية ببني سويف، فى إنهاء خلافًا ثأريًا بين عائلتين بقرية «كوم ادريجة» التابعة لمركز الواسطى، شمال المحافظة.
بدأت الواقعة فى العاشر من شهر يونيو الماضي، عندما نشبت مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم والحجارة، بين عائلتي "أبوخزيم" و"رسلان" بالقرية، بسبب الخلاف على ملكية طريق يؤدي لمجرى نهر النيل بالقرية، أسفرت عن مقتل "إبراهيم عمر عبدالتواب سعودى أبوخزيم" وإصابة 6 آخرون.
وتلقى اللواء عادل تونسي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد هشام غريب، مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بتلقيه بلاغًا بنشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية "كوم ادريجة" التابعة لدائرة المركز ووجود متوفى ومصابين.
وانتقل قوة أمنية بإشراف اللواء خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية وبرئاسة المقدم أحمد الدسوقي، رئيس مباحث الوسطى، لموقع البلاغ، وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بين الطرفين المتشاجرين وفرض كردون أمني بالقرية تحسبًا لتجدد الاشتباكات.
وتبين من التحريات الأولية، أن المشاجرة نشبت بين كل من: طرف أول ـ عائلة أبوخزيم، منها "عمر عبدالتواب سعودى ابوخزيم" وشهرته شعبان، 55 سنة، فلاح ونجلاه "إبراهيم" 30 سنة، فلاح، لقي مصرعه بطلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسم و"محمد" 24 سنة، فلاح، وأشقاؤه: "أبوخزيم" 40 سنة، سائق، مصاب بجروح قطعية بالرأس والحاجب و"أحمد" 30 سنة، سائق، مصاب بجرح قطعي بالرأس واشتباه كسر بالذراع اليسرى و"سيد" 22 سنة، فلاح و"حسين سيد مبروك" وشقيقه "أحمد".
وطرف ثان ـ عائلة رسلان، منها "أحمد محمد أحمد محمد رسلان" 26 سنة، نجار، مصاب برش خرطوش بالذراع اليمنى وجرح قطعي بالرأس و"سالم عيد أحمد محمد رسلان" 30 سنة، فلاح، مصاب برش خرطوش بالبطن والساعد الأيمن واشتباه نزيف داخلي وشقيقاه "عصام" وشهرته عاصم، 20 سنة، نجار مسلح، مصاب بجرح قطعي بالرأس و"جمعة" 20 سنة، نجار، مصاب بجرح قطعي بالرأس، جميعهم مقيمون بقرية "كوم أدريجة" بدائرة المركز.
وأشارت التحريات إلى أنه قد حدثت مشادة كلامية بين طرفي المشاجرة، بسبب النزاع على طريق مؤد لنهر النيل يدعي كل منهم ملكيته، تطورت لمشاجرة استخدم فيها الأسلحة النارية والبيضاء والشوم والحجارة، وتعدى كل منهما على الآخر بالضرب.
تمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، وبمواجهتهما تبادلا الاتهامات، واتهم الطرف الأول التاسع من الطرف الثاني "أحمد محمد أحمد محمد رسلان" بالتسبب في مقتل "إبراهيم أحمد عبدالتواب سعودى أبوخزيم" وتحرر المحضر رقم 4491 لسنة 2017 إدارى مركز شرطة الواسطى بالواقعة.
ومنعًا لحدوث تداعيات، عقدت الأجهزة الأمنية عدة لقاءات مع ممثلى الأجهزة الشعبية وأعضاء لجنة المصالحات وروؤس العائلات بالمركز لإنهاء النزاع بين العائلتين، عُقدت جلسة صلح بديوان مركز شرطة الواسطي بين طرفي الخصومة.
وأنتهت جلسة الصُلح بقيام "محمد أحمد رسلان" والد المتهم من الطرف الثاني، بتقديم الجود "الكفن" إلى أحمد عبدالتواب سعودى أبوخزيم، والد المتوفي، فى حضور اللواء خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائي بالمديرية ومأمور ورئيس مباحث المركز والمحكمين وتعهد ممثلو الطرفين بإنهاء الخلاف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
