رصدت كاميرا "أهل مصر" اليوم توصيل مواسير المياه الجديدة بمنطقة حلوان، وذلك في مناطق: (أطلس، المساكن الاقتصادية، مساكن الزلزال، المثلث، نهاية بالمشروع الأمريكي) ولا تزال التوسعات مستمرة.
فقد أوضح لنا محمود يونس، مدير شركة المياه بخط حلوان، النظام الجديد لتوصيل المياه للمواطنين، وذلك بنظام البطارية وتأخد أشكالآ متفرعة بالمواسير لتصبح لكل شقة مسورة خاصة بها، فيأتي السكان للشركة لكي يتعاقدوا معها، ويلتزم كل ساكن بدفع فاتورة خاصة به حسب استخدامه للمياه، وعندما يتخلف عن ذلك تقطع عنه المياه، ولا يضر أحد آخر غيره وذلك بفصل المواسير التى تضخ المياه عن بعضها، وفي ذلك توفيرآ لمستحققات الدولة والمواطنين، وأيضآ يساعد ذلك في ترشيد الاستهلاك.
وأضاف يونس: "سيحاسب المواطنون عن الفترات التي لم يتم تسديد الفواتير بها ولكن بشكل مبسط وبالتقسيط لكي يسهل على المواطنين دفعها، ويتم إضافة مبلغ صغير من المبالغ التى لم تسدد من قبل للفاتورة الجديدة وذلك على مدار شهور.
وأوضح يونس أن ذلك عاد بالنفع على المواطنين بتغيير المواسير القديمة التي استهلكت كثيرآ بمواسير جديدة ولم تكلف السكان شيئآ، وكانت فكرة المشروع منذ سنوات عديدة ولكن بدأ التنفيذ فيها من سنة تقريبآ، وبالفعل تم تلك المشروع في مناطق أخرى مثل المعادي والمقطم..
وذكر مدير الشركة أن مدة تنفيذ المشروع تأخذ حوالي شهر في المنطقة الواحدة، وما تم تنفيذه حتى الآن 24 بلوك في أسبوعين.
وقد أوضح لنا المراحل التي تمر بها مياه نهر النيل حتى تصبح صالحة للشرب بداية من مرحلة المرشحات والمروقات وإضافة الكلور والشبة والرمال المختصة بترشيح المياه إلى أن تصل للمواطنين معقمة جيدآ، وكل هذا بإشراف دائم من المعمل المركزي ووزارة الصحة.
وعندما سئل عن الأهالي التى لم تسدد رسوم المياه، ولماذا الآن يتم محاسبتهم أجاب بقوله أن معظم المساكن كانت تسد المحافظة الرسوم عنهم، ولكنها أخلت مسئوليتها عنهم، لذلك على الأهالي سد رسوم المياه والتى لا تبلغ أكثر من 40 جنيها كما ذكر، أو حسب حجم السكن واستخدام المواطن.
وأضاف أنه في ذلك المشروع منفعة كبيرة للسكان الغير مقيمين في مسكنهم بشكل دائم وذلك بسبب سفرهم أو ما شبه ذلك، لأن بإمكانهم وقف مسورة المياه التى تضخ لهم والخاصة بهم فقط، وحينها لم يحاسبوا عليها، ولكن في بداية الأمر كان يصعب ذلك لأن المواسير عمومية وغير خاصة لكل مواطن على حدة.
كما حذر من استخدام الفلاتر بشكل كبير لما تفعله من إخلاء المياه من المعادن التي يحتاجها الجسم، وقال:مياه النيل بعد مراحل التعقيم هي أنسب وأفيد للإنسان عن مياه الفلاتر والمياه المعدنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
