مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تشهد أسواق الملابس حالة من الركود في ظل رغبة العديد من التجار، في رفع أسعار المبيعات خاصة مع وجود تخفيضات تتجاوز 25%، وتقديم موعد الأوكازيون الصيفي ليكون قبل عيد الأضحى في منتصف شهر أغسطس.
ووسط حالة من الترقب الشديد الذي يشهدها السوق المصري، قال يحيى زنانيري رئيس شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسواق تشهد حالة من الركود الشديد نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي يشهدها المجتمع المصري، ما دفع أصحاب وتجار الملابس إلى تقديم موعد الأوكازيون الصيفي ليكون في منتصف شهر أغسطس للتغلب على حالة الركود التي تصيب الأسواق المصرية حالية.
وأضاف "زنانيري" الوضع في أسواق الملابس يتطلب مزيد من المبيعات، ولا يوجد نية لارتفاع الأسعار خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، مؤكدًا أن التخفيضات ستصل لنحو 25% و40% خلال فترة الأكازيون الصيفي.
وأضح أنه من المتوقع استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة، مع تقديم العروض والتخفيضات لمحاولة لجذب المستهلكين خلال الفترة المقبلة لتحريك الأسواق قبل عيد الأضحى، ونتمنى أن يكون هناك حركة بيعية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن عيد الأضحى لا يرتبط بشراء الملابس ولكن تواجد الأكازوين الصيفي قبل العيد من الممكن أن يكون له تأثير على حركة البيع خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه قال محمد عبدالسلام رئيس غرفة صناعة الملابس، إن الغرفة والعاملين في صناعة الملابس يحاولون التغلب على حالة الركود الذي يشهدها السوق المحلي، بزيادة الصادرات، حيث ارتفعت الصادرات خلال النصف الأول لتتخطى أكثر 8% خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "عبدالسلام" أن حالة الإنتاج في تحسن خلال المرحلة الماضية، خاصة مع رغبة الدولة في رفع قيمة الصادرات المصرية من الملابس 260 مليون دولار، مضيفا أننا نبحث عن مزيد من الخطوات التي ترفع من المنتج المصري خارجيا باقامة المعارض والتسويق الجيد لرفع الثقة به.
وأوضح أنه رفع الثقة في المنتج المصري مع كفاءته يرفع من قيمة الصادرات ويزيد من العملة الصعبة، خاصة في ظل اتجاة الدولة للتصنيع خلال المرحلة الحالية والمقبلة، وسط دعم الصناعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
