اعلان

الخارجية الماليزية: قطع العلاقات مع ميانمار يضيّق وقف قمع أقلية الروهينجا المسلمة

كتب : وكالات

أكد نائب وزير الخارجية الماليزي ريزال ميريكان ناينا ميريكان أن الدعوات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار غير مبررة لأنها ستهمش تلك البلاد وتضيّق فرص ماليزيا والدول الأخرى في رابطة جنوب شرقي آسيا "آسيان"، في وقف القمع والاضطهاد تجاه أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين بشمالي ميانمار.

وأضاف ميريكان - وفق ما نقلته وكالة أنباء (برناما) الماليزية اليوم الخميس - أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا وميانمار التي تبلغ مستوى جيدًا في الوقت الحالي مكنت من إرسال المعونة الغذائية عبر سفينة إلى ميانمار بنجاح في فبراير من العام الجاري.

وتابع أن حكومة ميانمار رحبت بمبادرة الحكومة الماليزية والمنظمات غير الحكومية، كما أنها قدمت تعاونًا كاملًا لضمان توزيع سلس للمواد الغذائية وغيرها على المجتمعات المتضررة في ولاية راخين.

وتأتي تصريحات ميريكان خلال الجلسة البرلمانية ردًا على سؤال عما إذا كانت الحكومة تفكر في قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ميانمار بسبب التطهير العرقي وأعمال العنف والقمع تجاه الأقليات القاطنة في ولاية راخين منهم أقلية الروهينجيا المسلمة، من قبل الجيش الميانماري.

وأكد ميريكان أن ماليزيا ستواصل الحفاظ على المشاركة البناءة في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع حكومة ميانمار من أجل البحث عن أسباب جذرية للقمع العرقي الذي تعرضت له أقلية الروهينجيا في راخين.

وقال إن قضية أقلية الروهينجيا في ميانمار معقدة للغاية ويجب معالجتها بشكل شامل من خلال نهج "المشاركة البناءة" الذي يُرى أكثر فاعلية على المدى الطويل.

ونوه بأن التطورات الحالية تشير إلى أن حكومة ميانمار أصبحت أكثر استجابة للتوصيات التي قدمتها اللجنة الاستشارية لولاية راخين التي تم تشكيلها في أغسطس من العام الماضي تحت قيادة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وقد صدر التقرير المؤقت من اللجنة في 16 مارس الماضي، ويحتوي على أشياء كثيرة منها 29 توصية لإحلال الأمن في شمالي ميانمار، ومن المتوقع نشر التقرير النهائي في نهاية هذا الشهر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً