كانت تكرهه منذ اللحظة الأولى التى تعرفت علية فيها أنة تقدم لخطوبتها وظلت تكرهه بعد أن اصبحت زوجتة ولم يعتير احساسها ومشاعرها طوال السنوات التى عاشتها معة بل كراهيتها لة كانت تزداد يوما بعد يوم حتى أبعضت الحياة معة وكانت لا تشعر معة غير كونها سجينة تعيش معة رغما عنها، واغلقت جميع الابواب فى وجهها ولم تعد تحتمل أن تكمل حياتها معة، وظلت تنتظر على أمل أن تشرق شمس يوم جديد،وتنتهى معة ماساتها، وأن تعود اليها سعادتها وابتسامتها التى فارقت وجهها وحل محلها الحزن والهموم والبكاء، وقررت أن تتخلص من خوفها حيث لاحت لها أي فرصة وتوجهت لتقوم برفع دعوة خلع لأنها تزوجتة رغمًا عنها واجبرها والدها على الزواج منة ورغم محاولتها المستميتة فى تغير قرار والدها لكنها فى النهاية اضطرت للرضوخ لقرار ورغبة والدها.
إلهام شابة لا يتجاوز عمرها 30 تقدمت بخطواتها المضطربة وهى تقدم خطوة وتؤخر خطوة إلى أن وصلت أحد مكاتب فض المنازعات وخلال دقائق اصبحت اما القاضى وبدءت تروى مأساتها وقالت بصوت يملئة الحزن والانكسار انا فتاة لم يتجاوز عمرى 30 من اسرة متوسطة الحال، تقدم ابن عمى لخطبتى، وقابل والدى تقدمة لى بالفرح والترحاب بالرغم من سوء سلوكة وسمعتة السيئة لكنها كان ثرئ، فاغرى والدى بالمال وتلبية احتياجات أخواتى بالأخص لان والدى رجل مسن وعلى المعاش لا يمتلك من المال ما يلبى احتياجات أخواتى، اقنعت والدى أن بكل الطرق أن أبن عمى يعمل فى طرق غير مشروعة من تجارة المخدرات وبعلاقات نسائية مشبوهة، لكن والدى كان حول لة ولا قوة، وكان كل ردة انها ما يتردد عنة ماهى الا شائعات واصر على اتمام الزيجة لكى يتخلص من همى، ومرت الأيام وكنت متحملة كل الصعاب من ضرب وإهانة وكنت اشعر بأننى سجينة فى بيت كبير واسع.
وتابعت إلهام رزقنى الله بطفل جميل عاهدت الله أن أربية تربية حسنة حتى لا ينخاض تحت تربية والدة السيئة، طوال الوقت وانا على علم بعلاقاتة الجنسية المشبوها لكنى كنت تائهة ومش قادرة اخد قرار للانفصال.
وفى ليلة بعد منتصف الليل جاء لى اتصال هاتفى بفيد بالقبض على زوجى داخل شقة لممارسة الرذيلة ومعة احدى الساقطات، ادركت وقتها أن هذة هى الفرصة الوحيدة للتخلص منة ودون أى مبررات فهو انسان خائن لا يستحق أن تستمر الحياة معة وقررت أن الجأء للقضاء لينصفنى على هذا الرجل واحصل على حيرتى منة ورفعت دعوة خلع تحمل رقم 4658 لسنة 2017 أحوال شخصية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
