اعلان

5 معلومات عن "منفذ سلوى" الممر الوحيد لحجاج قطر.. فتحه الملك سلمان بعد إغلاقه عقب المقاطعة.. وله أهمية كبيرة لدى إمارة الإرهاب

كتب : سها صلاح

أمر الملك سلمان بفتح منفذ السلوي للحجاج القطريين بعد أن أغلقته السعودية عقب المقاطعة.

ويعد منفذ سلوى هو المنفذ البري الوحيد بين السعودية و قطر، وجغرافياً هو يتبع لمنطقة سلوى في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية بالسعودية، ويبعد هذا المنفذ عن العاصمة الرياض 460كم، وعن مدينة الدوحة القطرية مسافة 90كم حيث يسمى هذا المنفذ في قطر اسم منفذ أبو سمرة، وهناك خدمات مختلفة تُقدم للمسافرين من خلال الجهات التي تشرف وتدير المنفذ في السعودية مثل وزارة الداخلية، ووزارة المالية، والدفاع المدني، والحرس الحدود، والجمارك، والشرطة والمرور، والهلال الأحمر.

وبعد نحو ستة عقود من ضجيج محركات الشاحنات التي تحمل البضائع التجارية والسلع والمواد الغذائية والسيارات وغيرها، يسود الهدوء في منفذ سلوى، وتتوقف الحركة التجارية تماماً في حدث يتم لأول مرة منفذ بدء العمل في المنفذ، وذلك بالطبع بعد انقضاء الـ14 يوماً، وهي المهلة التي حددتها المملكة لمغادرة السعوديين والقطريين للبلدين.

وكان المنفذ وحتى قبل توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين المملكة وقطر التي تمت سنة 1965م، بمثابة نافذة الأخوة القطريين البرية على العالم، فتتدفق عبره الشاحنات المتجهة والقادمة من وإلى المملكة، و"ترانزيت" متجهة لبقية دول مجلس التعاون وحتى الدول العربية والإقليمية، كما كان الأخوة القطريين يستخدمونه للسفر إلى دول المجلس.

ويصف اقتصاديون المملكة بأنها تشكل أهم داعم لوجستي لدولة قطر من خلال ما تقدمه من تسهيلات وخدمات عبر منفذها البري،و كانت المملكة ولا زالت تسعد بخدمتها لأمتها الإسلامية والعربية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً وتجارياً بل إنها تعتبر هذا واجباً فرضته مبادئ الأخوة.

أهمية المنفذ للقطريين

منفذ سلوى يمثل أهمية كبيرة جداً للقطريين بحكم قرب المملكة من قطر، ولما تقدمه المملكة من تسهيلات وانسيابية في تدفق حركة البضائع، كما أن المنفذ يشكل أهمية كذلك لرجال الأعمال السعوديين، فهو نافذة التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أن السوق القطرية هي سوق رئيسي للمصدرين السعوديين، في حين أن قطر تستورد من المملكة كافة الصناعات القائمة بالمملكة، ومنها البتروكيماوية والبلاستيكية ومواد البناء والمواد الغذائية، والفاكهة، والحيوانات الحية وغيرها، فيما تقتصر صادرات قطر للمملكة على الحديد والصلب.

وكان حجم التبادل التجاري بين المملكة وقطر بلغ في العام 2016 حوالي 8.6 مليارات ريال وتشكل صادرات المملكة إلى قطر 85 %، مشيراً إلى أن غالبية الحركة التجارية تمر عبر منفذ سلوى في إشارة إلى أهمية المنفذ خاصة لقطر.

وتشير التقديرات إلى أنه يعبر من منفذ سلوى الحدودي من الجانبين "قادمين ومغادرين" سنوياً أكثر من 350 ألف شاحنة "دخول للمملكة وترانزيت" محملة بآلاف الأطنان من البضائع، فيما تعبره أكثر من مليون وثلاثمائة ألف سيارة، الجدير ذكره أن منفذ سلوى يتبع إدارياً لمحافظ الاحساء، ويبعد المنفذ عن الرياض 460 كيلو مترا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد توصية "علاء نبيل".. اتحاد الكرة يحيل عقد ميكالي للشؤون القانونية (خاص)