اعلان

كشف غموض سرقة 72 ألف جنيه من خزينة سنترال شيراتون النزهة (صور)

تمكنت مباحث شرطة الاتصالات من كشف غموض واقعة سرقة 72 ألف جنيه، من داخل سنترال شيراتون النزهة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة فرد أمن، وتم ضبطه.

تلقت إدارة شرطة التليفونات بلاغًا بسرقة مبلغ مالى من داخل خزينة سنترال شيراتون، الكائن بمساكن شيراتون خلف مسجد الصديق بدائرة قسم شرطة النزهة.

بالانتقال والفحص تم التقابل مع م.ع، مدير مبيعات بسنترال الشيراتون، باكتشافه سرقة مبلغ مالى 72500 جنيه، وكروت شحن تليفونات منزلى "مرحبًا"، بقيمة 5000 جنيهًا من داخل خزينة السنترال الخاصة بتوريد المبالغ المالية.

وبالمعاينة، تبين عدم وجود عبث أو كسر بباب الغرفة الرئيسي الخاص بالخزينة "مصفح"، أو باب الخزينة المتواجد بداخلها المبلغ المالي، والكروت وبعمل التحريات دلت أن مرتكب الواقعة أ.ف. فرد أمن بشركة متعاقدة مع الشركة المصرية للاتصالات، وهو من بين أفراد الأن العاملين بالشركة ومنقطع عن العمل منذ فترة، وبالكشف عنه تبين سابقة اتهامه في 3 قضايا ( مخدرات – شروع في قتل ) آخرهم قضية جنح قسم شرطة عين شمس "شروع في قتل"، وعقب تقنيين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة سرية من ضباط مباحث الإدارة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم حيث تمكن أحداها من ضبطه.

بمناقشته اعترف بارتكابه واقعة السرقة لمروره بضائقه مالية، وأضاف أنه أثناء عمله كفرد أمن بالسنترال لاحظ قيام موظفي السنترال بترك مفاتيح حجرة الخزينة والخزينة الحديدية المتواجد بها المبالغ المالية بأماكن محددة داخل السنترال وأنه ( ليلة ارتكاب الواقعة)، قام بدخول السنترال عن طريق تسلق السور الخلفي، واختبأ بداخله حتى مغادرة الموظفين ثم ارتكب جريمته، وتمكن من سرقة المبلغ المالى وكروت الشحن ولاذ بالفرار.

وتم ضبط 69 ألف جنيها من الأموال المسروقة بإرشاد المتهم وقرر قيامه بإنفاق باقى المبلغ في شراء بعض الملابس وتسديد ديونه، وأنه قام بالتخلص من كروت الشحن بأحد الأماكن المهجورة خشية أن تقود تلك الكروت إلى ضبطه.

وبالعرض على اللواء قاسم حسين مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، أمر باتخاذ كافة الاجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.

وتم تحرير المحضر اللازم وأرسل بالمتهم والمضبوطات لقسم شرطة النزهة لقيده وعرضه على النيابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري المرتبط للسلة (لحظة بلحظة)