اعلان

سماح لمحكمة الأسرة.. "أخت زوجي دمرت حياتي"

لم تتوقع سماح بأن تكون هذه نهاية حبها، وبعد أن رسمت الأحلام الوردية وطار بها الطموح فى السماء العالية حيث الجنة المستقبلية فى عش الزوجية مع حبيبها التى اختاره قلبها، وفجأة تبدد هذا الحلم وضاع هباء.

فشهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة قضية من أغرب القضايا، وعلى إحدى المقاعد جلست سماح فى العقد الثالث من عمرها ورغم محاولتها فى إخفاء الحزن والألم إلا أنه ظهر بوضوح على تقاسيم وجهها، بسبب تصرفات زوجها التى حول حياتهما لجحيم لا ينتهي.

وبعد لحظات نادى الحاجب على دعواتها التى تحمل رقم 7913 لسنة 2017 أحوال شخصية، وأصبحت أمام القاضى تروى مأساتها فقالت سماح: "أنا امرأة بسيطة، كنت أحلم برجل أعيش في ظله ورعايته ويوفر لى الحياة الكريمة وقع اختيارى بشاب ميسور الحال عذب اللسان، وجدت فيه كل المواصفات التي أبحث عنها في فارس الأحلام، هو أيضا مال قلبه إلىّ وصارحنى بحبه.. طلبت منه التقدم لأسرتى وخطبتى وفى ليلة لن أنساها تمت زيجتنا، أيقنت وقتها بأن أيامي المقبلة ستكون كلها سعادة وهناء، لكن لم أتخيل أبدا أن أخلاقه بهذا السوء".

وتابعت سماح وعينها تنهال بالدموع زوجى عصبى ويتشاجر معى على أتفه الأسباب، عشت معة حياة مليئة بالمشاكل، وانفجر طوفان ما المشاجرات بعد ما أسكنت أخته بجوارنا، فكانت دائما تتدخل فى أمورنا الشخصية والحياتية، وتكون السبب الرئيسى فى أن زوجى يتجنبنى وأحيانا كان يضربنى، فدائما كانت توسوس له بسوء أخلاقى، فصبرت وتحملت حتى لا أهدم بيتى.

واستكملت سماح: "طلبت منه أن يستأجر شقة تكون بعيدة عن أختة كى تستقر حياتنا، لكنة رفض وأجرى مكالمة هاتفية لاختة حكى فيها مادار بينى وبينة من حوار، وبعد دقائق حضرت أخته وانهالت علي بالضرب أمام عينه، وهو لا حول بة ولا قوة، وطردنى من بيته ورفض أن يطلقنى فلم أتوقع أبدا أن تكون هذه نهاية قرارى واختيارى له، لذلك لجئت للقضاء لينصفنى عليه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً