انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر الرياض الذي يضم أطراف المعارضة السورية الرئيسية، بدعوة من "الهيئة العليا للمفاوضات" المدعومة سعوديًا وبمشاركة منصتي "موسكو" و"القاهرة" المعارضتين الأقل وزنًا.
ووصل في وقت متأخر من ليل أمس ممثلين عن منصة موسكو، بعد أن كانوا رافضين الحضور بحجة أن المكان( أي الرياض)غير مناسب لعقد الاجتماع، واقترحوا "جنيف" كمكان بديل للاجتماع.
وتسعى الهيئة العليا في هذا الاجتماع إقناع الأطراف المعارضة الأخرى بتبني وجهة نظرها السياسية تجاه الحل في سوريا، وتركز على إقناع "منصة موسكو" بالتخلي عن فكرة إمكانية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية.
ونفى الدكتور "يحيى العريضي" مستشار "الهيئة" التسريبات التي تحدثت عن إمكانية طرح حل يرضي الجميع، متمثلًا ببقاء الأسد لستة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية، وأكد أنها تخمينات وليس لها مصدر رسمي.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في "الائتلاف الوطني السوري" المعارض "أحمد رمضان" في لقائه مع صحيفة "القدس العربي": إن هدف اجتماع الرياض هو التوصل إلى تفاهم حول البرنامج السياسي للمفاوضات، وفِي المقدمة مصير بشار الأسد، وموقف "الهيئــة العليا" الذي يدعمه "الائتلاف الوطني" ويتمثل في رفض أي دور للأسد في السلطة الانتقالية، وأن يكون رحيله مع بداية الانتقال السياسي.