مصدر عسكري عراقي: القوات استكملت حشدها لاقتحام تلعفر في الساعات القادمة

وجهت القوات الأمنية العراقية، نداءات عبر مكبرات الصـوت باتجاه مدينة تلعفر خيرت فيها أفـراد تنظيم "داعش" الإرهابي بين الموت أو الاستسلام.

وقالت مصادر ميدانية عراقية لقناة "السومرية نيوز" اليوم -الأربعاء- إن بث نداءات عبر مكبرات الصوت خلق حالة من الهلع والهستريا لدى عناصر داعش مما أدى الى هروب جماعي لعناصره الى مركز المدينة.

وأضافت إن عصابات داعش الارهابية تعيش حـالة انهيار في مـدينة تلعفر مع انطلاق عمليات" قادمون يا تلعفر".. مشيرة الى أن طائرات القوة الجوية العراقية كانت قد ألقت أمس مليون منشور على قضاء تلعفر تضمنت مطالبة اهالي القضاء بوضع علامة (ع) على منازل واماكن "داعش".

ومن ناحية أخرى أعلن مصدر عسكري عراقي اليوم أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت مركز قضاء تلعفر من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، مؤكدًا أن قوات الشرطة الاتحادية استكملت حشد قواتها لاقتحام المدينة في الساعات المقبلة.

وكانت قيادة عمليات عمليات" قادمون يا تلعفر" قد أعلنت ان القوات الامنية المشتركة حققت تقدما كبيرا في اليوم الثالث من انطلاق العمليات وتمكنت من تحرير عشرات الاحياء السكنية والمناطق..وأوضحت فى بيان أوردته وكالة أنباء الاعلام العراقي أن خسائر داعش منذ انطلاق العمليات وحتي مساء أمس اليوم الثالث للعمليات أسفرت عن مقتل ٥٩ عنصرًا منهم بينهم اثنين من القناصين وتحطيم الخطوط الدفاعية للعدو من المحورين الشرقي والغربي وقصف مواقع للعدو وتدمير مفرزة هاون ومفرزة مشاة بإسناد طيران الجيش والسيطرة على مركز لتدريب عناصر داعش في حي العسكري.

وأضاف أن القوات اقتحمت قضاء تلعفر من ثلاث محاور (الجنوب – الشرق وشمال غرب) وحطمت الخطوط الدفاعية للعدو وتمكنت من تحرير ٨ مواقع والسيطرة على موقعين لا تزال فيهما الاشتباكات مستمرة وتحرير -حي النور- اول احياء تلعفر من الجهة الشرقية وحيي الخضراء والعسكري) شمال شرق تلعفر وقرية ترمي غرب تلعفرو مستشفى الحسين داخل قضاء تلعفر في الجهة الجنوبية الغربية وقرية الخان غرب توم جنوب المحلبية شرق القضاء وتحرير منطقة حسين ادريس بحي الكفاح شمال غرب تلعفر.. ميرا الى أن الاشتباكات على بعد ٣٠٠ متر من مركز القضاء وابرزها في سايلو تلعفر جنوب غرب القضاء.

ووذكر ان داعش دفعت بعناصرها الانتحاريين صوب القوات المشتركة لعرقلة التقدم واصدرت اوامر بحرق اطارات العجلات للتشويش على الطيران العسكري العراقي فيما شرعت الفرق الهندسية والقطعات الامنية بفتح السواتر الامامية في المحاور التي شهدت تقدم القطعات وواصلت تطهير المناطق المحررة الامس واليوم من العبوات التي زرعها العدو في الطرق والمنازل.