قال النائب مصطفي بكري، إنه لابد أن لا نعود إلى الماضي بسلبياته ومزيد من الفرقة والأزمات، كون مصر تعاني من مؤامرة وتحديات كبرى، مشيرًا إلى أن جبال الكرنك التابعة لمركز أبوتشت شمال المحافظة، والتى كان يقطن بداخلها الإرهابيين، أدرك الجميع أن قوى الإرهاب كانت تريد فتح حلقة جديدة من المؤتمرات وتحويل صعيد مصر إلى داعش أسوةً بما يتم في سيناء.
وأضاف أن الشخصية الصعيدية لها إنتماء لهذا الوطن، وأن الجميع يعرف أنه بعد ثورة يناير، وقف كبار العائلات ورموز العائلات والقبائل والعمد والمشايخ والقيادات الشعبية والتنفيذية، وحموا مناطق الصعيد من الفوضي العارمة التى استهدفت الصعيد قائلًا: "الصعيد دافع عن مؤسسات الدولة الوطنية بعد ثورة يناير".
وأشار إلى أن القبائل هي التى حمت اقسام الشرطة، وواجهت الي محاولة للتأمر على الأمن والإستقرار، وبات وجود إرهاب في صحراء الصعيد، وثأر في الداخل، منوهًا بأنه جرت العديد من الجلسات الكبرى، لحل تلك الخصومات والبعد عن الفوضى في صعيد مصر.
جاء ذلك خلال الإجتماع المكبر الذي حضره العديد من أعضاء مجلس الشعب، والقيادات التنفيذية والأمنية بقيادة اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية في نادي الشرطة بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، وذلك لحل أزمة الخلافات الثأرية بالمحافظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
