يستعد المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية إلى طرح إصداره الأول على كافة المؤسسات الإعلامية والصحافية والبحثية وكافة المعنيين وذلك بعد أن انتهى من إرساله إلى كافة الوزارات المعنية، ويعتبر هذا الإصدار هو الأول من نوعه في المنطقة العربية حيث أن التقارير الاستراتيجية تصدر بشكل سنوي أو أكثر من ذلك لكن المركز ينوي أن يصدر تقريرًا نصف سنويًا.
في هذا السياق، قال اللواء هاني غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، إن المركز يسعى لتقديم حلول علمية ومنطقية وواقعية متوافقة مع الظروف والتحديات التي تواجه المجتمع المصري، وفي ذات السياق لا تخرج عن كونها حلولًا خاضعة لكافة المعايير والأسس والتقديرات العلمية.
وأضاف "غنيم" في بيان له، الإصدار الأول يحمل عنوان "التقرير الاستراتيجية المصري – الأمن القومي .. تحديات الداخل وتهديدات الخارج"، ولفت إلى أن هذا التقرير هو تقرير علمي محكم دوري، يصدر بصفه نصف سنوية عن المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية بجهود مصرية وطنية خالصة، ويحكمه نخبة من الأساتذة المتخصصين، يعنى التقرير بمعالجة القضايا والملفات الحرجة التي تشغل أولوية أولى مشتركة لدى المواطن المصري ومتخذ القرار، وذلك للوقوف على أبعادها الاستراتيجية بهدف تفكيك ما قد تشكله من تحديات راهنة أو مستقبلية أمام الوطن.
وتابع، إن التقرير يأتي في 13 فصلًا يشكلان ركائزه الأساسية ويناقش من خلالهم كافة التحديات والفرص والتهديدات وغيرها من الموضوعات التي تناولها التقرير، ومن بينها، الأمن القومي المصري: رؤية نحو إعادة تعريف للتحديات والمخاطر، والمدخلات الجدية في الظاهرة الإرهابية، واستمرارية الدولة القومي في المنطقة العربية – تحديات التفكيك-، والدولة المصرية وحوض النيل – مساحات متروكة ومداخل غير تقليدية-، السيولة في الفضاء الافتراضي وإعادة تعريف حدود مفهوم الأمن القومي، مصر والخليج نحو تطوير استراتيجية شاملة ومتوازنة لقيادة المنطقة، واستراتيجية معالجة التكلفة الاجتماعية للإصلاح الاقتصادي، كما لفت إلى أن التقرير تناول العديد من التوصيات سوف يتم الإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي يعقد بمقر المركز خلال الأيام المقبلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
