يطلق بعض المسؤولين داخل البيت الأبيض على السيدة إيفانكا ترامب بنت الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وكبيرة فريقه الاستشاري لقب الأميرة الملكية، وفقًا لتقرير مجلة فانيتي فير الأمريكية.
وأثارت ابنة الرئيس الفاتنة ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة هي وزوجها السيد جاريد كوشنر الذي يعمل هو الآخر بالفريق الاستشاري لترامب، بعد عدة اتهامات وجهت إليهما لعدم فاعليتهما في الفريق الاستشاري للرئيس الأمريكي.
وفقًا لصحيفة بيزنس إنسايدر زادت حدة الانتقادات تجاه دور عائلة الرئيس الأمريكي في رسم السياسة الخارجية للبلاد، عندما قامت السيدة إيفانكا ترامب بالجلوس على مقعد رئيس الولايات المتحدة خلال تمثيل البلاد في قمة العشرين بألمانيا وتعد هذه الزيارة أول زيارة خارجية لها بصفتها الابنة الأولى في الولايات المتحدة ومستشارة الرئيس.
وتحدث أحد مستشاري الرئيس الأمريكي قائلًا: عذرًا عائلة ترامب ليست عائلة ملكية وإيفانكا ليست الأميرة، وكان ذلك رد فعل على إطلاق لقب الأميرة الملكية من بعض أعضاء البيت الأبيض على إيفانكا ترامب.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن مدى الضغوطات التي تواجه ابنته في الفترة الأخيرة خاصة بعد تمثيلها للولايات المتحدة في قمة العشرين بألمانيا، وقال: إن المشكلة الوحيدة التي تواجها هي أنها ابنة الرئيس.
ويتم انتقاد السيدة إيفانكا ترامب لعدم قدرتها على التصدي لسياسات والدها المتطرفة بل وقيامها بتلك السياسات في بعض الأحيان، وعلى الجانب الآخر يتم انتقاد زوجها السيد جاريد كوشنر لعدم خبرته في الملفات التي يتولاها وفي مقدمتها السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط.
وعقب بعض المواطنين الأمريكيين على سياسة العائلة الحاكمة في الوقت الراهن: أفعالهم تكشف عدم استيعابهم للمسؤوليات الملقاة على أعناقهم ودائمًا ما يعتقد ترامب وعائلته أن لديهم ما يميزهم عن الآخرين”.