اعلان

رئيس جامعة المنيا: تكاتف مؤسسات الدولة لتنمية القرى الأشد فقرًا ضرورة

اختتم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنيا، فعاليات مشروع القافلة البيئية المتكاملة التى نظمتها الجامعة تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقريتي بنى قمجر ودمشاوهاشم، والتي بدأت أعمالها أول أغسطس الجاري، بمشاركة جميع كليات جامعة المنيا، لمدة شهرًا كاملًا، وذلك انطلاقًا من دور الجامعة فى خدمة المجتمع المحلى وتقديم كافة الخدمات اللازمة للقرى الأكثر إحتياجًا بمحافظة المنيا بعد إجراء مسح شامل للمشكلات التى تعانى منها القريتين.

وقال الدكتور جمال أبو المجد، إن المشروع الخدمى البيئى المتكامل استهدف شباب ورجال ونساء وأطفال القرية، لتقديم أفضل الخدمات فى مختلف المجالات الطبية والطبية البيطرية والزراعية والتوعوية وأعمال النظافة والدهانات للمدارس والطرقات داخل القرية، وعقد ندوات تثقيفية ومحاضرات، ودورات تدريبية وورش عمل وأعمال متنوعة قام بها أساتذة من كليات الجامعة والطلاب المشاركين فى القافلة، مؤكدا ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة لإحداث نقلة نوعية حقيقية وتنمية شاملة بالقري الأشد فقرًا واحتياجًا بالمحافظة.

وأوضح الدكتور محمد جلال حسن، بأنه فى المجال الطبى تم الكشف على أكثر من 1800 حالة من مختلف التخصصات الطبية وصرف الادوية لهم، كما قامت كلية التمريض بقياس النبض والضغط والوزن والطول لأكثر من 500 حالة من أهالى القرية، وفى مجال الطب البيطرى، تم الكشف على أكثر من 200 رأس من مختلف الفصائل الحيوانية، وتم إعطاء مكملات غذائية لاكثر من 500 طائر وإجراء عمليات جراحية لأحد الدواب، بالإضافة إلى تنظيم الندوات التثقيفية عن الصحة الإنجابية والفحص المبكر لمرض سرطان الثدى، وأخري لممرضات الوحدة الصحية عن كيفية إعطاء الدواء والاسعافات الاولية قام بها أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض.

كما تم عقد محاضرتين من قبل كلية الزراعة عن التغذية السليمة، والقيمة الغذائية للألبان ومنتجاتها، وثلاث محاضرات قامت بهم كلية التربية عن التنمية المتكاملة لأهالى القرية، وأخرى عن وكيفية التدريس للمناهج والكفاءة الذاتية للمعلم، وفلسفات تربوية وخطوات التخطيط الاستراتيجى وأدواته، وقامت كلية الحقوق بتنظيم محاضرة عن قانون الأسرة بكل جوانبه واحكام الخطبة والعدول عنها.

وعن الدورات التدريبية وورش العمل تابع الدكتور محمد جلال، بأنه تم عقد دورات تدريبية من قبل كلية الحاسبات والمعلومات لطلاب مرحلة التعليم الاساسي لتعريفهم بمكونات الحاسب وبرامجه، بالإضافة إلى دورة تدريبية لمعلمى القرية للتدريب على مهارات تعلم اللغة الإنجليزية قامت بها كلية الالسن، إلي جانب تنظيم ورش عمل عن كيفية إستغلال ورق الجرائد لصناعة أطباق حلويات متعددة الأشكال والأحجام نظمتها كليتى التربية والتربية الفنية، وورشتى عمل لكلية الزراعة عن كيفية صناعة المربي بالمنازل، وآخرى عن كيفية صناعة الزبادى والمهلبية، بالإضافة إلى ورش عمل للتدريب على الاشغال الفنية والمنسوجات، وتدريب الريفيات على المشغولات اليدوية، وورش خاصة بالمفروشات، والتدريب على عمل الأكسسورات، وأخرى للتدريب على أعمال الصب والاستنساخ للأعمال الفنية، هذا إلى جانب دروس لمحو الأمية لأهالى القرية، مشيرًا بقيام مجموعة من جهاز شئون البيئة بالوزارة، بعقد أربع ورش مختلفة عن تدوير المخلفات الورقية من البيئة المحلية، وإستخدام قصصات الاوراق وورق الخرائط والفوم لإنتاج صناعات مفيدة، وندوتين عن أهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها.

وأضاف الدكتور محمد جلال، أنه في مجال الخدمة العامة بالقرية قام طلاب الجامعة بالقيام بأعمال متنوعة عديدة بالقريتين بدأت بزراعة 50 شجرة واستكمال اعمال الزراعة إلى 150 شجرة، ورسومات جدارية على أسوار المدارس، وتحويل أماكن مقالب القمامة بالقرية التي تم رفعها إلي ملاعب وتم تخطيطها من قبل طلاب الجامعة، بالإضافة إلى تنظيم مسرحيات للأطفال وفقرات ترفيهية، وتنظيم مسابقات فنية ورياضية، ومسرحية باللغة الإنجليزية للمعلمين بالقرية.

ولفت الدكتور محمد جلال بأنه تم توصيل عدادات المياه لـ50 منزل من أهالى القريتين بالتعاون مع مؤسسات من المجتمع المدني، وتوزيع مجموعة من مختلف الطيور والأعلاف على الأسر الفقيرة بالقرية، لتعليفها وشرائها بعد إكتمال نموها، إضافة إلى توزيع الملابس على الأطفال بالقريتين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً