عرفه الجميع بتصريحاته الغريبة، والتى يعتبرها الجميع أنها شائعات؛ يحيى القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، الذي ولد في 4 مايو عام 1956 فى قرية البراهمة التابعة لمحافظة قنا.
ويعتبر "القزاز" من المفكرين السياسيين المعاصرين؛ هاجم الكثير من الرؤساء فى مقالاته، وشارك فى العديد الحركات التى عملت على إسقاط الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتي من أبرزها حركة كفاية بالإضافة إلى عضويته بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
واعتقل "القزاز" أكثر من مرة أثناء مشاركته في المظاهرات والإضرابات ضد نظام الرئيس حسنى مبارك، وذلك من خلال استخدام مقالاته فى الحشد لثورة 25 يناير والتى حملت عناوين قاسية منها: "احرقوا أعداءكم ولاتحرقوا أنفسكم" و"رجاء من سيادة الرئيس حسنى مبارك".
بعد عزل مبارك وصعود مرسى إلى الحكم استمر "القزاز" فى معارضته لنظام الإخوان، وقال فى تصريح له إنه من أول الموقعين على استمارة تمرد التى استخدمت فى سحب الثقة من الرئيس المخلوع مرسى.
ولم تتوقف تصريحات "القزاز" عند هذا الحد، فهو عادة ما يستخدم "فيس بوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى فى إشاعة البلبلة فى المجتمع، فقد كتب على صفحتة الشخصية بموقع "فيس بوك" مساء أمس الأحد، أن البابا تواضروس بابا الأقباط طالب أستراليا بلجوء بعض الأسر المسيحية إليها، وذلك لأنهم يعانون من الإضطهاد فى مصر، ولقى هذا التصريح هجوما شديدا من بعض رواد التواصل الإجتماعى معتبيرين أنه بهذه التصريحات يعمل على إثارة الفتنة بين الأقباط والمسلمين فى مصر، مما دفع الكثيرين إلى الرد على تغريداته فكتب أبو كريم قائلًا: "ما شاء الله دخلتم فى الضمير"، فيما رد عليه حساب باسم مهندس خيرى ندا قائلًا:"ربنا يشفيك من اللى أنت فيه."
بينما سأله باسم أحمد عرابى، "ما الدليل على صدق كلامك"، وعلق حساب باسم شريف سامى عليه "أنا قبطى وبقولك خليك فى حالك".