نجح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفوز على نظيره الأوغندي بهدف نظيف أحرزه محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، في الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لتصفيات كأس العالم المقبلة المقرر إقامتها بروسيا صيف 2018.
ولكن الغريب في الأمر ان الشارع المصري حزين رغم الفوز على منتخب "الرافعات" وتصدر المجموعة، واقترب حلمهم من التأهل للمونديال بعد غياب دام 28 سنة.
نستعرض مع قرائنا بعض الأسباب التي أدت لغضب المصريين وعدم ظهور فرحتهم الطبيعية بعد اي حدث كبير.
أولًا : الأهداف المهدرة
أهدر لاعبو المنتخب الوطني العديد من الفرص لزيادة الغلة التهديفية للفراعنة في مواجهة أوغندا، فتارة يضيع عبد الله السعيد ومرة أخرى رمضان صبحي كما أن تريزيجيه البديل أضاع أسهل فرص اللقاء، ليصاب الشارع المصري بالإحباط.
ثانيًا : الضغط العصبي الرهيب
تعرض المشجع المصري لضغط عصبس رهيب خلال أحداث اللقاء بسبب أن المنتخب تقدم منذ الدقيقة 6 بهدف، ولكنه لم ينجح في تأمين هذا الهدف، وأصبح مرمى الحضري مهددًا بتلقي اي هدف في اي لحظة من لحظات المباراة، وهو ما يعني تضاؤل فرص مصر في التأهل لمونديال روسيا 2018.
ثالثًا : الطريقة الدفاعية البحتة لكوبر
الجمهور المصري كعادته يحب الكرة الجميلة والكرة الهجومية، فبعد المعلم حسن شحاتة والأمريكي بوب برادلي جاء الأرجنتيني ليصيب الكرة المصرية بالطابع الدفاعي والعقم التهديفي وهو ما وضح جليًا أمام المنتخب الأوغندي، مما أثار احبباط الجمهور والشارع المصري.
رابعًا : الخوف من الخروج ووداع حلم المونديال
المنتخب الوطني كان وضعه حرجًا للغاية قبل مواجهة اوغندا مما أصاب الشارع المصري بالإحباط، ويخشى المصريون من ضياع حلم التأهل لمونديال روسيا خاصة أن الفراعنة استطاعوا حصد أول 6 نقاط من أول مبارتان في سابقة جيدة، ولكن هزيمة كمبالا أصابت المصريون باليأس والخوف.