شهدت مصر في الآنة الأخيرة العديد من التطوارت الاقتصادية الهامة، التي تدفعها إلى الوصول للعالمية، وتلخصت تلك التطورات في عدد من المشروعات القومية، حيث سيتم التوقيع خلال الفترة القليلة القادمة على اتفاقية لأول محطة نووية عربية إفريقية، بين مصر وروسيا، بالإضافة إلى مشروع الطاقة الشمسية، الذي يضم 4 محطات لنقل الكهرباء.
وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير، تفاصيل المشاريع العملاقة التي ستدفع مصر لأن تكون واحدة من الدول الكبرى..
- محطة الطاقة الشمسية:
يعد مشروع الطاقة الشمسية مصدر جديد لمصر في مجال الطاقة، وأعلنت الحكومة المصرية عن البدأ في تفيذه عام 2015 وفقًا للقرار الجمهورى رقم 274 لسنة 2014، بتكلفة تقدر40 مليار جنيه.
وتولى مهمة تأسيس تلك المحطة 39 شركة متخصصة فى إنتاج الطاقة طبقًا للمواصفات العالمية منها، ويضم المشروع 4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء، بإجمالى 2000 ميجا وات، كما يضم المشروع 40 محطة شمسية فرعية ستنتج 50 ميجا وات من كل محطة، وبجهد إجمالى 500 كيلو فولت و220 كيلو فولت لكل محطة، الذي يعادل90% من إنتاج السد العالى للطاقة الكهربائية.
ومن المقرر أن تنتهي تلك الشركات من إنشاء المحطات الأربع الرئيسية بنهاية شهر سبتمبر الجارى، وسيوفر المشروع العملاق 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التى تستمر على مدار 4 سنوات، كما سيوفر المشروع 6 آلاف فرصة عمل ثابتة فى الشركات بصفة دائمة عند بدء العمل الفعلى للمشروع.
- مشروع الضبعة النووي:
ومن المشروعات القومية الهامة التي تم الإعلان عن البدء في إنشائها في الفترة الأخيرة، مشروع الضبعة للطاقة النووية، الذي يعد أول مشروع لإنشاء محطة نووية في أفريقيا والمنطقة العربية.
وحسبما أعلن القائمين عن المشروع، فأنه سيؤهل مصر لدخول قائمة الدول الكبرى، على رأسهم الصين وروسيا والهند وكوريا وغيرها من الدول.
وتم الإعلان سابقًا عن اختيار الضبعة لإنشاء المحطة لوجود نشاط زلزالي يميزها عن غيرها، ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر الماضي، على اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، تضم أربعة مفاعلات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغا وات، على أن تقدم روسيا لمصر قرضًا بقيمة 25 مليار دولار، لتمويل عمليات إنشاء المشروع الذي سيتم تنفيذه خلال 7 سنوات القادمة.
- ناطحة سحاب مصرية:
أما عن المشروع الثالث، فهو فريد من نوعه، حيث أعلن وزير الإسكان مصطفى مدبولي عام 2015، عن بدء التخطيط لبناء أول ناطحة سحاب في مصر، وتحديدًا بمنطقة الشيخ زايد غرب القاهرة، وأطلق على ناطحة السحاب "شرارة الشيخ زويد"، وسيكون تصميمها على هيئة هرم.
وحسبما أوضح وزير الاسكان، فأن ناطحة السكان سيبلغ طولها 650 قدما، وستضم الناطحة في تصميمها العراقة والحداثة في آن واحد، حيث ستكون على شكل هرم، على طريقة بناء أهرامات الجيزة، وفي حداثة مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وسيتم استخدام ناطحة السحاب لأغراض تجارية وترفيهية.