اعلان

ماذا فعل متحول جنسي بريطاني بعد وضعه في سجن النساء؟

قررت الشرطة البريطانية وضع رجل يدعي مارتن بونتينغ، متحول جنسيا في زنزانة منعزلة، بعد أن أنفق حوالي 10 آلاف جنيه إسترليني؛ لإجراء عملية لتغيير هويته الجنسية، حيث اعتدي جنسيا على بعض النزيلات.

وكان بونتينغ "50 عامًا" وهو أب لثلاثة أطفال قد خضع لعملية تحويل جنسي؛ ليصبح جيسيكا وينفيلد أثناء تمضية فترة عقوبته بعدما حكم عليه بالسجن المؤبد في العام 1995.

تم نقل جيسيكا في مارس من هذا العام من سجن الرجال في "وايت مور" إلى أكبر سجن للنساء في أوروبا في مقاطعة سري الإنجليزية.

واتضح أنه تم وضعها في زنزانة منفصلة الأسبوع الماضي؛ بسبب تقارير عن قيامها بالاعتداء الجنسي على زميلاتها السجينات.

وتساءل أحد المصادر في تصريح لصحيفة "ذا صن" عن السبب في وضع امرأة مزدوجة مع السجينات على الرغم من أن عضوها الذكري مازال موجودًا في جسدها.

وكان المسؤولون في السجن قد أبدوا تخوفهم من أن يتكرر مثل هذا الحادث.

يذكر أن السجينات أعربن عن غضبهن بسبب وجود متحول جنسيًا معهن في الزنزانة لكنهن أصبحن أكثر استياءً الآن.

وعن تحولها الجنسي، قالت السجينة في الصحيفة الخاصة التي تصدر للسجينات داخل السجن إنها كانت تشعر دائمًا أنها مستهدفة بسبب هويتها الجنسية.

وقالت: "لقد غيرت اسمي إلى أنثى ؛لكي أثبت للسلطات وجميع المعنيين أنني جادة جدًا بشأن نوعي الجنسي،وأنني لا أشعر بأني رجل على حق".

وأضافت "أشعر وكأنني أنثى محاصرة في جسم رجل".

ولكن الناشطين الغاضبين أعربوا عن سخطهم إزاء القرار.

يذكر أنه كان يسمح للسجناء ذوي الميول الجنسية المختلطة بالحق في إجراء عملية تحول جنسية في العام 1999،عندما أطلق الخاطف جون بيلي وخمسة سجناء آخرين، بمن فيهم قاتل، تحديًا قانونيًا لإجراء عملية جراحية في هيئة الصحة الوطنية البريطانية.

وكان بيلي قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة ؛بسبب اختطاف سائق سيارة أجرة، أما ليندا تشارلزورث فكانت أول سجينة تخضع لعملية تغيير جنس في العام 1981.

وفي العام 2009، مكن قرار المحكمة العليا السجناء المتحولين جنسيًا من الانتقال إلى سجون جنسية مختلفة.

ولأجل السماح لهم بذلك التحول، يجب على السجناء أن يجتازوا اختبارات نفسية صارمة ؛لإثبات رغبتهم الحقيقية في تغيير الجنس،وليس لمجرد طلب معاملة خاصة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً