اتهم طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، منظمة هيومان رايتس ووتش بالمنظمة المشبوهة، واصفا تقريرها الأخير عن وجود تعذيب في السجون المصرية بالتقرير السياسي والمبتذل والذي يخدم جماعات ومنظمات دولية تستهدف النيل من الدولة المصرية.
وأكد محمود، على المستوى القانوني أنه لم تسجل أي تجاوزات بحق أي مسجون في مصر وأنه لا يعلم من أين تأتي تلك المنظمة بتلك التقارير والمعلومات التي مصدرها منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، مشيرا إلى أن منظمة الهيومان رايتس ووتش دأبت خلال الفترة الأخيرة في الهجوم على الدولة المصرية وتوجيه الاتهامات لها بدون أدنى دليل مما يضعها في خندق واحد ممن يستهدفون إسقاط الدولة المصرية.
وأشار إلى أنه سبق وأن أطلقت منظمة هيومان رايتس ووتش تحذيرات للإدارة الأمريكية طالبت فيها بعدم تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، مؤكدا أن تلك المنظمة معروف عنها اتباع نفس سياسات الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون في دعم التنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الاستهداف للدولة المصرية وإدارتها أصبح الآن واضح وبشكل مباشر من منظمات دولية مشبوهة تنفذ تعليمات دول معادية وتنظيمات متطرفة على مستوى العالم على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وأن ذلك الهجوم الممنهج لن يثني الدولة المصرية عن محاربة الإرهاب والتطرف وتخليص الشرق الأوسط من شرور الإرهاب الذي كان صنيعة دولة غربية معادية لمصر وللدول العربية، وأن مصر قامت بالفعل ببتر أذرع الإرهاب الأسود في المنطقة ولن تتراجع عن خطواتها من أجل ضغوط منظمات مشبوهة تريد إعادة إنتاج جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة في المنطقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
