أدان طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، المجازر الإنسانية التي تحدث الأن بحق الأقلية المسلمة في ميانمار التي وصفها بالإبادة الجماعية، وأعلن عن تشكيل لجنة قانونية لتصعيد ملف تلك الإبادة أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المتسببين فيها والمسؤولين عن سفك كل تلك الدماء.
وأضاف محمود، أنه خلال أيام سيتم الإعلان من خلال مؤتمر صحفي عن موعد بدء الإجراءات القانونية للدفاع عن الأقلية المسلمة من الروهينجا، وسيتم تصعيد الملف على أعلى المستويات لوقف تلك المجازر الجماعية ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكدا أن الثأر من أجل الإنسانية أصبح شئ حتمي بعد أن اهتز العالم من أجل تلك الدماء التي أريقت والتي أثرت في وجدان كل مسلم ومصري وعربي.
وأكد محمود، في تصريحات خاصة، أن مصر لها سابقة طويلة عبر قرون من الزمان في الدفاع عن الأقليات سواء المسلمة أو الغير مسلمة وأن كل مواطن أو مسؤول مصري يأخذ على عاتقه حق الدفاع عن الإنسانية وهذا ما دفعنا لتشكيل تلك اللجنة للدفاع عن حقوق ضحايا الروهينجا، وأنه من المنتظر خلال أيام قليلة قيام الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات قوية حاسمة تجاه تلك الإبادة الجماعية.