باع جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادي جزءاً من حصته في شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت .
وتفاقمت أزمات الاقتصاد القطري بعد المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب، ما أدى إلى موجة بيع لأصول قطرية في الشركات والمؤسسات العالمية.
ووقعت شركة سي.إي.إف.سي الصينية اتفاقا لشراء حصة نسبتها 14.16 % في شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت مقابل 9.1 مليار دولار من كونسورتيوم ضم جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور.
كان جهاز قطر للاستثمار قد باع استثمارات كبيرة أخرى في السابق مثل حصته في البنك الزراعي الصيني للحد من تفاقد أزمة السيولة.
وسحبت بنوك من تلك الدول ودائع وقروضًا من قطر، مما دفع جهاز قطر للاستثمار إلى إيداع مليارات الدولارات في بنوك محلية لحمايتها من التعرض لضغوط تمويلية.
وتظهر بيانات رسمية أن قطر أودعت 10.9 مليار دولار في بنوكها خلال يونيو، ويرجح مصرفيون من بنوك تجارية أنها أودعت المزيد من الأموال منذ ذلك الحين.
ورغم ما يملكه جهاز قطر للاستثمار من احتياطيات نقدية يعتقد أنها كبيرة، تكهن خبراء اقتصاديون بأنه قد يزيد عمليات تسييل بعض أصوله الخارجية مثل السندات أو الأسهم أو حتى العقارات بهدف مواصلة دعم الاقتصاد.
وانخفضت حصة قطر التي تضمن لها حق التصويت في بنك كريدي سويس، بما في ذلك حقوق شراء، إلى 15.91 % من 17.98 % في يونيو ، وتراجع جزء الحصة المحتفظ به في صورة أسهم مسجلة إلى 4.936 % من 5.01 % .
وباع مصرف قطر المركزي الأربعاء الماضي أذون خزانة بقيمة مليار ريال (274.7 مليون دولار) في عطاء شهري، مع ارتفاع العائد عن العطاء السابق.