قال الدكتور عبد الباسط السيد، الداعية الإسلامي والمتخصص فى طب الأعشاب، إنه ذهب العلماء إلى أن الطهارة من الحدث والحيض والنفاس شرط لصحة الطواف كالصلاة، فكما لا تصح الصلاة من المحدث حتى يتوضأ فكذلك الطواف.
واستشهد «عبد الباسط» فى تصريح له، بما ثبت في الصحيحين أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لعائشة لما حاضت: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي».
وكشف عن أن -السواك- الذي يستخرج من شجرة الأراك، يساعد الحائض على رفع الدورة الشهرية، مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، على حسب الكمية التي تتناولها
وأوضح الدكتور عبد الباسط، أن عود -السواك- يضاف إلى الماء المغلي ثم يشرب، ويساعد على رفع الدورة الشهرية، مؤكدًا أنه لا مانع شرعًا من تناول العلاج لمنع الدورة لمن أرادت أن تحج البيت أو تعتمر.
وكانت دار الإفتاء قد قالت إنه يجوز للمرأة شرب الدواء الذي يؤخر عنها الحيض، خاصة إذا وجدت الحاجة الشرعية إليه، كالخوف من عدم انتظار الرفقة في الحج والعمرة إذا ما تأخرت بسبب الحيض، والحرص على أداء الصيام في شهر رمضان قبل أن تعرض الآفات الشاغلة عن القضاء، ونحو ذلك من الأسباب، بشرط أن لا يحمل الدواء ضررا محققا على البدن يفوق المصلحة المرجوة منه، وبشرط إذن الزوج بذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
