اعلان

ننشر تفاصيل الحكم على 493 متهمًا في "أحدث مسجد الفتح".. المؤبد لـ 43 متهما وبراءة 52 والسجن مابين 10لـ 5 سنوات لباقي المتهمين

قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار شبيب الضمراني بمعاقبة 43 متهما من بينهم 22 متهما "حضوريا" و21 متهما "غيابيا" بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم، مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات تبدأ عقب انتهاء مدة عقوبتهم ؛ وذلك لإدانتهم بارتكاب أحداث العنف والقتل والاعتداء على قوات الشرطة والمواطنين وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات التي وقعت في غضون شهر أغسطس 2013 في منطقة رمسيس ومحيط جامع الفتح وقسم شرطة الأزبكية وراح ضحيتها 44 قتيلا وأصيب فيها 59 آخرون من بينهم 22 من ضباط وجنود الشرطة.

وشملت الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين أحمد المغير، وعبد الرحمن عز.

وشمل الحكم معاقبة 17 متهما "حضوريا" بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات عقب انتهاء مدة عقوبتهم.. ومعاقبة 54 متهما "حضوريا" بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات عقب انتهاء مدة عقوبتهم.

كما عاقبت المحكمة 13 متهما "غيابيا" بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات عقب انتهاء مدة عقوبتهم.. ومعاقبة 216 متهما "حضوريا" بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات عقب انتهاء مدة عقوبتهم.

وعاقبت المحكمة أيضا 88 متهما "غيابيا" بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات عقب انتهاء مدة عقوبتهم، ومعاقبة متهمين حدثين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة 6 متهمين أحداث بالسجن لمدة 5 سنوات.

وتضمن الحكم براءة 52 متهما مما هو منسوب إليهم من اتهامات وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية.

وكشفت التحقيقات أن جماعة الإخوان الإرهابية، دعت إلى التجمهر أمام مسجد الفتح في 16 أغسطس، وأن العناصر التابعة للجماعة استجابت لتلك الدعوات ونظموا مسيرات عبر شارعي رمسيس والجلاء، وتجمهروا بميدان رمسيس وأمام قسم شرطة الأزبكية، واعتلى بعضهم مبنى المقاولون العرب وكوبري أكتوبر وأشعلوا النيران بنهر الكوبري والطرق المحيطة به.

كما هاجموا قسم شرطة الأزبكية، وألقوا تجاهه "مولوتوف" والقنابل المفرقعة والمسيلة للدموع، ثم أطلقوا نيران أسلحتهم النارية الآلية بكثافة صوب قوات تأمين القسم والمواطنين واعتصموا داخل مسجد الفتح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً