أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة حديد المصريين لتطوير مؤسسة أقدار لرعاية ذوي الإعاقة تجسد نموذجا للتعاون بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، لافتة خلال مشاركتها في افتتاح المؤسسة بعد تطويرها ورفع كفاءتها إلى أن لدينا 650 مؤسسة لرعاية ذوي الإعاقات يتفاوت مستواها بين جيد ومتوسط وضعيف. وقالت الوزيرة إن أعمال التأهيل لابد ألا تقتصر فقط على البنية التحتية بل لابد أن تمتد إلى الاهتمام أيضا بالبرامج التأهيلية وإتاحة المشرفين والاخصائيين والأطباء من أجل تحقيق هدف الدمج المجتمعي لهذه الفئات الضعيفة والتأكد من أن الخدمات تقدم لهم مجانا لغير القادرين الذين لا تقدر أسرهم على رعايتهم.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بهذا التعاون مع شركة قطاع خاص مؤمنة بالمسئولية الاجتماعية ودورها تجاه المجتمع -وليس الاكتفاء فقط بدورها في إيجاد مشروعات وتشغيل الشباب ولكن أيضًا بتقديم التبرعات لمساعدة المجتمع المدني حتى يؤدي رسالته.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى، عن أمنيتها "أن تكون مبادرة حديد المصريين مع وزارة الداخلية فاتحة خير لدعم مؤسسات الإعاقة، خاصة ونحن نستعد للاحتفال بعام ذوي الإعاقة وفقا لقرار الرئيس لتخصيص عام 2018 عاما لهذه الفئة" مشددة على أن المعاقين أولى الفئات بالرعاية وفى حاجه للدعم لهم ولأسرهم ومن المهم أن نركز على مساعدتهم وجذب انتباه رجال الأعمال لدعمهم.