قال الخبير السياحى عصام على، إن السبب الرئيسى لحرق الأسعار بالفنادق والقرى السياحية وشركات السياحة نابع عن الالتزمات المالية والقروض التى قام بها اصحاب القرى والفنادق، على خلفية المبالغ التى اقترضوها من البنوك المصرية ﻻستكمال تطوير منشئاتهم الفندقية خلال الفترة الماضية وذلك الذى دفعهم لحرق الاسعار حتى يتمكنون من سداد القروض خلال الفترة الماضية.
وأضاف الخبير السياحى عصام على فى تصريح خاص "أهل مصر" أن تراجع السياحه على مدار ال7 سنوات الماضية وتراجع الاشغالات الفندقية داخل منتجعات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان وطابا دفع اصحاب القرى والفنادق السياحية الى حرق الأسعار نتيجة ان هناك الآلاف من الغرف الفندفية الخاوية فى محاولة منهم لتسير امورهم قدر المستطاع.
وأوضح الخبير السياحى، أنه من الصعب حرق مشكلة حرق الاسعار خلال الفترة الحالية خاصة فى ظل أن الاعداد المحدودة للوفود السياحية لمصر وبالاضافة ان الأعداد الحالية للسياح بعيدة عن اعداد السياح 2010.
واقترح عصام أول حلول ظاهرة حرق الاسعار مؤكدًا أنه يبدأ بوضع سعر محدد للفنادق الخمس نجوم والفنادق 4 نجوم والفنادق ال3 نجوم، مشيرا إلى أن ظاهرة حرق الاسعار سوف تتلاشى خاصة فى حالة تخطى أعداد السائحين فى مصر المسجلة فى 2010 التى اقتربت من 15 مليون سائح فى العام الواحد، وسوف تتلاشى بالاقبال على المقصد المصرى.
وشدد على ضرورة تدخل وزارة السياحة وهيئة الرقابة على المنشئات الفندقية حتى يتسنى استقطاب وفود سياحية بحيث يكون معدل انفاقهم اكتر من المعدل للسياحى الحالى، باﻻضافة إلى أن السياحة المصرية تتكلف 85 دوﻻر فى الوقت الذي ينفق السائح فى تركيا 611 دوﻻر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
